“حميميم”: وسائل دفاع روسية الصنع دمرت 8 صواريخ إسرائيلية في سوريا
تحدث نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري، أوليغ جورافليوف، عن تدمير وسائل الدفاع الجوي روسية الصنع لثمانية صواريخ أطلقتها المقاتلات الإسرائيلية على سوريا.
وقال جورافليوف، في بيان نقل تفاصيله موقع قناة “روسيا اليوم”، إنه “في حوالي الساعة 02:00 بتوقيت موسكو من يوم 9 شباط نفذت أربع مقاتلات تكتيكية للقوات الجوية المسلحة الإسرائيلية من نوع (F-16)، دون عبور حدود الدولة السورية، ضربة بصواريخ موجهة في منطقة بلدة الكسوة بمحافظة دمشق”.
وأضاف جورافليوف أنه “تم تدمير ثمانية صواريخ بوسائل الدفاع الجوي روسية الصنع تستخدم في خدمة القوات المسلحة السورية”.
وتابع المسؤول العسكري الروسي، “وفي نحو الساعة 02:30 بتوقيت موسكو شن الجيش الإسرائيلي من منطقة هضبة الجولان المحتلة ضربة بعشرة صواريخ من نوع أرض-أرض إلى مواقع لقوات الدفاع الجوي السورية”.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلي “كان”، إن الجيش الروسي في قاعدة “حميميم” باللاذقية، شغّل أنظمة دفاع إلكترونية متطورة تزامنًا مع القصف الإسرائيلي على ريف دمشق.
وبحسب ما أفادت به الهيئة، فإن أنظمة الدفاع الإلكترونية عطّلت نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في المنطقة.
وذكرت الهيئة أن نطاق تغطية هذه المنظومات الدفاعية الروسية تطال شرق المتوسط، لافتة إلى أن تفعيلها يحول دون هبوط طائرات في مطارات إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قال عبر “تويتر”، إنه قام بضرب بطاريات أرض- جو في سوريا، بما في ذلك الرادارات والمنشآت المضادة للطائرات، ردًا على صاروخ مضاد للطائرات أطلق في وقت سابق من سوريا.
وقُتل جندي في قوات النظام وأُصيب خمسة آخرون، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.
ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) صورًا لمنازل سكنية في مدينة قدسيا بمحافظة ريف دمشق، تضررت بعد القصف الإسرائيلي.
كما نشر الصحفي العامل في قناة “الإخبارية” الرسمية حيدر مصطفى، عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”، صورًا قال إنها من داخل المنازل المتضررة.
وأوضح مصطفى أن القصف أدى إلى تضرر حوالي 20 منزلًا في شارع “الباسل” بمدينة قدسيا، وأن 15 سيارة تعرضت لتحطم زجاجها بسبب الشظايا.
ولا يُعرف بعد ما إذا كانت هذه الأضرار سببها القصف الإسرائيلي أم صواريخ الدفاع الجوي التي تصدت لها.
وفي 31 من كانون الثاني الماضي، استهدفت إسرائيل برشقات من الصواريخ من اتجاه رياق شرق العاصمة اللبنانية بيروت، بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وتمثّلت الأضرار الناتجة عن القصف حينها، بوقوع “خسائر مادية” فقط.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :