أعلن عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة والسياحة والآثار، بمحافظة دمشق، فيصل سرور، عن تعميم جديد صدر عن المحافظة يقضي بتنظيم مخالفة بحق المحال التي تضع لافتات باللغة الإنكليزية، باستنثاء حالة واحدة فقط.
وأوضح سرور، في حديثه إلى إذاعة “ميلودي اف ام“، الأربعاء 9 من شباط، أن القرار قديم ويعود لعام 2008، عند اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية حينها، إلا أنه لم يطبق للآن، مشيرًا إلى أن صدور التعميم في الوقت الحالي، يأتي من أجل تغيير اللافتات المكتوبة باللغة الإنكليزية دون اللجوء إلى المخالفة، عل حد قوله.
ويشمل التعميم، بحسب سرور، كافة أنواع الخدمات والمهن والحرف والمنشآت الشعبية والسياحية، معتبرًا أن الأعداد المخالفة “كبيرة”، بينما يستثنى من التعميم أفرع الشركات الأجنبية ووكالاتها في سوريا، التي يرخص لها وضع لافتات باللغات الأجنبية.
وتتضمن مخالفة تلك المحال، إزالتها أولًا، وبعد الإنذار أكثر من مرة قد تلجأ المحافظة إلى إلغاء الرخصة “كأكبر عقوبة لصاحب المنشأة”، بحسب سرور.
وتشترط إجراءات ترخيص المنشآت التي صدرت عام 2013، إرسال اسم المنشأة إلى لجنة “تمكين اللغة العربية”، لتقرر اللجنة رأيها وتصدر موافقتها أو عدمها على الاسم المُقترح.
ومطلع حزيران 2011، أصدرت حكومة النظام السوري تعميمًا، طالبت فيه محافظة دمشق بالعمل عى تغيير التسميات الأجنبية للفنادق والمطاعم والمؤسسات السياحية، واستعمال الكلمات العربية مع وضع الكلمات الأجنبية بحروف أصغر تحت الكلمة العربية.
وتستمر حكومة النظام بمحاولات عديدة لتعديل قوانين الضرائب والرسوم التي تحصل عليها من المقيمين في مناطق سيطرتها، في محاولة لرفد خزينة الدولة بالأموال، وسط أزمات اقتصادية ومعيشية متفاقمة.