"الوطني": القصف مصدره مناطق "قسد" والنظام

قتيل وأربع إصابات في قصف معبر “أبو الزندين” بريف حلب الشرقي

camera iconمن آثار القصف الذي استهدف معبر "أبو الزندين" في ريف حلب الشرقي- 9 من شباط 2022 (BAZNEWS)

tag icon ع ع ع

قُتل عنصر من “الجيش الوطني السوري” وأُصيب أربعة آخرون، بقصف مدفعي على ريف حلب الشرقي اليوم، الأربعاء 8 من شباط.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن القصف استهدف معبر “أبو الزندين” قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وأدى إلى تسجيل الإصابات المذكورة، وعطب سيارتين عسكريتين في المعبر.

وأوضح المراسل أن جميع الإصابات نُقلت من مكان الاستهداف إلى المستشفى، لكن عنصرًا فارق الحياة لأن إصابته خطيرة، وبعض الإصابات المتبقية حالتها حرجة.

ونشرت مصادر مقربة من “الجيش الوطني”، أن مصدر القصف هو المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام السوري.

وتعرضت مناطق شمالي حلب، منذ أن سيطرت عليها فصائل المعارضة بدعم تركي، لقصف متكرر قيل إنه من قبل “قسد”، كما ضربت المنطقة تفجيرات عديدة أودت بحياة مدنيين، إلا أن “قسد” نفت مسؤوليتها عن العديد منها.

وفي 2 من شباط الحالي، قُتل ثمانية مدنيين وأُصيب 24 آخرون، بقصف صاروخي استهدف السوق الشعبي في مدينة الباب، وقالت مراصد عسكرية إن مصدره “قسد” المتمركزة غرب المدينة.

وغالبًا ما تنفي “قسد” المعلومات التي تتحدث عن قصفها مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا شمالي حلب، إذ نفت القصف الماضي على مدينة الباب، كما نفت سابقًا قصفها لكل من مدينة جرابلس شمال شرقي محافظة حلب، ومدينة عفرين شمالي المحافظة.

في حين تشير الفصائل المسيطرة على مناطق ريف حلب، إلى أن من يقف خلف عمليات التفجير، هي خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.

وكانت تركيا أطلقت عملية عسكرية تحت اسم “غصن الزيتون”، في 20 من كانون الثاني 2018، بهدف السيطرة على عفرين ومدن مجاورة لها، إذ صارت حاليًا أغلبية مساحة ريف حلب الشمالي تخضع لسيطرة الفصائل المدعومة من تركيا، وتُدار المنطقة بمجالس محلية مرتبطة بولايات تركية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة