السويداء.. الاحتجاجات تتجدد لليوم السابع وقطع الطرق مستمر

camera iconمتظاهرون يحتجون على الأوضاع المعيشية في مدينة السويداء- 9 من شباط 2022 (السويداء 24- فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تجددت الاحتجاجات وقطع الطرق في مناطق متفرقة من محافظة السويداء لليوم السابع على التوالي، على خلفية قرار رفع الدعم الحكومي من قبل حكومة النظام عن شريحة كبيرة من المواطنين، مع حالة تردٍّ في الأوضاع المعيشية تشهدها المحافظة وبقية مناطق سوريا.

وتجمّع عشرات المتظاهرين في ساحة “السير” (ساحة الكرامة) وسط مدينة السويداء اليوم، الأربعاء 9 من شباط، تنديدًا بسياسات النظام التي أدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وبدأت التجمعات منذ الصباح أمام “مقام عين الزمان” (دار طائفة الموحدين الدروز) تمهيدًا للانتقال إلى ساحة “السير”.

وتجدد قطع الطرق في قرية نمرة، شمال شرقي السويداء، من قبل المحتجين الذين وقفوا على مدخل القرية، وسط دعوات لتجديد الاحتجاج في مدينة السويداء، بحسب ما ذكرته شبكة “السويداء 24” المحلية.

كما قطع محتجون الطرق في بلدة مجادل بالريف الغربي، تنديدًا بتدهور الأوضاع المعيشية، وتلبية لدعوة بقية القرى لهم بالعودة للاحتجاج، وبقي طريق دمشق- السويداء سالكًا أمام حركة المرور.

وتشهد محافظة السويداء مظاهرات شعبية لليوم السابع على التوالي، عقب قرار حكومة النظام رفع الدعم الحكومي عن شريحة من السوريين، الأمر الذي دفع بالمدنيين لشراء المواد الأساسية مثل الخبز بأسعار وصلت إلى عشرة أضعاف سعرها القديم.

وكانت وزارة الاتصالات في حكومة النظام السوري بدأت، في 1 من شباط الحالي، بتطبيق إزالة “الدعم الحكومي” عن مجموعة من حاملي “البطاقة الذكية” (لم يذكر عددهم بالضبط)، دون إعلان رسمي مسبق.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي عبر تعليقات سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، ترافقت عملية إزالة الدعم مع وجود عدد كبير من الأخطاء، إذ طالت إزالة الدعم أشخاصًا لا يجب أن يشملهم القرار، وفقًا للمعايير التي تناقلها مسؤولون سوريون في الأشهر الماضية.

وكانت محافظة السويداء شهدت مطلع عام 2020 احتجاجات شعبية استمرت لعدة أيام، طالبت بتحسين الوضع المعيشي في المحافظة التي تشهد سوءًا في الخدمات، وتحولت إلى مطالب بإسقاط رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة