قُتل جندي في قوات النظام السوري وأُصيب خمسة آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.
وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الأربعاء 9 من شباط، إن جنديًا قُتل وأُصيب خمسة آخرون في قصف صاروخي نُفّذ من اتجاه جنوب شرق بيروت إلى دمشق.
وتابع المصدر العسكري، “عند الساعة 01:10، نُفّذ عدوان بصواريخ أرض- أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.
ونتجت عن القصف خسائر مادية، بحسب المصدر.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، إنه هاجم بطاريات صواريخ في سوريا اليوم، الأربعاء، بعد إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا باتجاه إسرائيل، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز“.
وأضاف أن الصاروخ أطلق صفارات الإنذار في أجزاء من إسرائيل والضفة الغربية المحتلة وانفجر في الجو.
وقال الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه في “تويتر“، عقب إطلاق الصواريخ باتجاه دمشق، “ردًا على الصاروخ المضاد للطائرات الذي أُطلق من سوريا في وقت سابق الليلة، ضربنا للتو أهدافًا بصواريخ أرض- جو في سوريا، بما في ذلك بطاريات الرادار والمضادة للطائرات”.
واستهدفت إسرائيل محيط مدينة دمشق، في 31 من كانون الثاني الماضي، برشقات من الصواريخ من اتجاه رياق شرق العاصمة اللبنانية بيروت، استهدفت بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.
وتمثّلت الأضرار الناتجة عن القصف آنذاك، بوقوع “خسائر مادية” فقط.
وفي مطلع تشرين الثاني 2021، تحدثت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن توافق روسي- إسرائيلي على إخراج إيران من المشهد السوري، في ظل مصلحة روسيّة باستهداف إسرائيل مواقع إيرانية في سوريا، انطلاقًا من رغبتها في إخراج إيران، والحدّ من هيمنة نفوذها من جهة، وتحقيق الاستقرار في سوريا، ليتسنى لها البدء باستثماراتها وتعويض ما خسرته خلال مشاركتها في الحرب، بحسب حديث سابق للكاتب والباحث في الشأن الإيراني ضياء قدور، إلى عنب بلدي.
وتحدث تقرير لـ”القناة 12″ الإسرائيلية في كانون الثاني الماضي، عن ارتفاع في عدد الرحلات الجوية المشتبه بتهريبها أسلحة من إيران إلى سوريا.
وبحسب ما ذكره التقرير، تشير مواقع تتبع الرحلات الجوية إلى أن معدل تكرار هذه الرحلات زاد من معدل رحلة كل أسبوع إلى متوسط رحلة يوميًا خلال الشهر الماضي.
–