وصلت إلى مرفأ اللاذقية باخرة محملة بـ 30 ألف طن مخصصة للمحافظة، وفقًا لما أعلن مدير فرع المطاحن في المؤسسة عبدالله طريفي.
ونقلت صحيفة البعث الناطقة باسم الحزب، الثلاثاء 1 كانون الأول، عن طريفي قوله إن الدقيق متوفر بعدما بلغت نسبة تنفيذ الخطة الإنتاجية خلال الربع الثالث من العام الحالي 112%.
ولم تفصح الصحيفة عن مصدر الحمولة إلا أن النظام استقطب مؤخرًا حمولات من المواد التموينية بدعمٍ روسي إلى مرفأي اللاذقية وطرطوس.
ويوجد في المحافظة ثلاث مطاحن، الأولى مطحنة مدينة اللاذقية وتعمل بطاقة تصل إلى 90 طنًا يوميًا، والثانية مطحنة الساحل بطاقة 220 طنًا يوميًا، ومطحنة جبلة وتعمل بطاقة 425 طنًا يوميًا، بحسب الطريفي.
وكانت وكالة رويترز قالت في تقرير لها، الأربعاء 23 أيلول، إن المزارعين السوريين باعوا كميات من محاصيل القمح إلى النظام أقل مما باعوه في العام الماضي، رغم أن محصولهم كان أفضل والسعر الذي عرض عليهم من قبل حكومة النظام مقابل بيع محصولهم كان أعلى، الأمر الذي سيدفع النظام إلى الاستيراد لسد العجز.
وكانت حكومة النظام قدرت محصول القمح في البلاد بـ 3 ملايين طن في 2015، بالمقارنة مع أقل من 1.9 مليون طن في العام الماضي.
وقالت الفاو إن المحصول سيكون أقرب إلى 2.445 مليون طن هذا العام، في حين ذكرت مؤسسة الحبوب لدى المعارضة أن المحصول يقدر بنحو مليوني طن.
اقرأ أيضًا: أصغر مساحة لزراعة القمح منذ الستينيات.. أمننا الغذائي إلى أين؟
–