“التجارة الداخلية”: تطبيق ليحدد المُستبعد من الدعم وضعه بنفسه قريبًا

tag icon ع ع ع

أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، عمرو سالم، عن تخصيص الوزارة تطبيقًا إلكترونيًا يُمكّن كل شخص من تحديد وضعه بدقة، لمعالجة موضوع رفع الدعم الحكومي عنه، وذلك خلال اليومين المقبلين، على حد قوله.

وأوضح سالم، خلال حديث إلى إذاعة “نينار إف إم” المحلية، الاثنين 7 من شباط، وجود العديد من الأخطاء في معيار المغادرين خارج سوريا، الذي استثني على أساسه عدد من الأشخاص، موضحًا أن أغلبهم خرجوا إلى لبنان باستخدام “البطاقة الشخصية” (الهوية)، لكنهم لم يعودا بشكل نظامي، لذا لا يزالون مُسجلين بأنهم مغادرون للقطر.

واعتبر سالم أن تحديد استحقاق الدعم من عدمه بناء على وجود السجل التجاري تشوبه أخطاء، إذ انتقد وجود أحد كبار المكلفين بالضريبة (لم يسمِّه) ضمن الفئة الرابعة التي لن تستثنى من الدعم، مضيفًا أنه “لا يجوز بأي شكل أن يكون هذا الشخص من المشمولين بالدعم”.

عدد المعترضين يتجاوز النصف

بدأت وزارة الاتصالات في حكومة النظام منذ مطلع شباط الحالي، بتطبيق إزالة “الدعم الحكومي” عن مجموعة من حاملي “البطاقة الذكية”، إذ وصل عدد البطاقات المزالة إلى حوالي 598 ألفًا، بحسب تصريح الوزارة لإذاعة “نينار إف إم” أمس، الاثنين.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي عبر تعليقات سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، ترافقت عملية إزالة الدعم بعدد كبير من الأخطاء، طالت أشخاصًا لا يجب أن يشملهم القرار، وفقًا للمعايير التي تناقلها مسؤولون سوريون في الأشهر الماضية.

ويحق لأي من الشرائح التي يتم استبعادها من الدعم الحكومي تقديم طلبات الاعتراض إن كان هناك أي تغيير على بياناتهم التي تم استبعادهم بموجبها.

وحتى أمس، الاثنين، بلغ عدد المعترضين على آلية الاستبعاد من الدعم حوالي 370 ألف اعتراض، بنسبة تتجاوز نصف المُستبعدين، بحسب تصريح لوزارة الاتصالات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة