صحيفة: العراق سمح لشاحنات البضائع السورية بدخول أراضيه
نقلت صحيفة “تشرين” الحكومية عن مصادر (لم تسمِّها) في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بحكومة النظام السوري قولها، إن رئيس الوزراء العراقي أصدر توجيهات تقضي بالسماح للشاحنات السورية المُحملة بالبضائع المصدّرة إلى العراق (منها الحمضيات) بدخول أراضيه، بدلًا من إفراغ حمولتها عند المعبر.
وأضافت المصادر في حديث إلى الصحيفة، الأحد 6 من شباط، أن التوجيهات تأتي بهدف “تبسيط” الإجراءات لتسهيل دخول السيارات والشاحنات السورية إلى جميع المحافظات العراقية، لتنشيط الحركة التجارية بين البلدين.
وتؤدي عملية تبادل البضائع (نقلها من سيارة سورية إلى أخرى عراقية)، عند معبر “البوكمال” الحدودي بين سوريا والعراق، إلى إتلاف عدد من البضائع، بحسب المصادر.
وفي 20 من كانون الثاني الماضي، قال سفير سوريا لدى العراق، صطام جدعان الدندح، إنه بحث مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في بغداد، سبل زيادة التعاون التجاري، وتسهيل مهمة الشاحنات السورية في نقل البضائع إلى جميع المحافظات العراقية، بحسب ما نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا).
ويدفع المُصدّرون السوريون “تكاليف عالية” خلال نقل بضائعهم إلى العراق، تتمثل بتأشيرة الدخول، وأجور نقل البضائع من شاحنة سورية إلى أخرى عراقية قد تصل إلى حوالي ألف و700 دولار.
وفي 30 من أيلول 2019، أعادت حكومة النظام فتح معبر “البوكمال” (القائم من الجهة العراقية)، بعد سنوات على إغلاقه جراء سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على مساحات واسعة من البلدين.
وتجاوزت إيرادات المعبر خلال النصف الأول من عام 2021 مبلغ 646 مليون ليرة سورية، بزيادة نسبتها حوالي 41% على قيمتها خلال النصف الأول من عام 2020 التي بلغت حوالي 381 مليون ليرة.
ومن أبرز البضائع السورية التي تُصدّر إلى العراق عبر المعبر، الفواكه وبعض الحمضيات وبعض المواد الغذائية كالبسكويت، بالإضافة إلى بعض السلع المصنعة كالمواد البلاستيكية والألبسة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :