بينها زيادة كمية الموز المستورد..
تسهيلات تجارية في قطاع الزراعة بين سوريا ولبنان
أقر وزير الزراعة في حكومة النظام السوري، محمد حسان قطنا، تسهيلات جديدة في التجارة بقطاع الزراعة بين سوريا ولبنان خلال لقائه بنظيره اللبناني، عباس الحاج حسن، ضمن فعاليات مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى الذي يعقد في العاصمة العراقية.
وقال قطنا إن الحكومة السورية وافقت على خفض السعر الاسترشادي (كل إرسالية مُصدّرة إلى سوريا) من 850 دولارًا إلى 500 دولار، وفق ما نقلته “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية، الأحد 6 من شباط.
كما وافقت حكومة النظام على استيراد 500 طن من الموز بدلًا من 250 طنًا من لبنان، حسب قطنا.
بدوره، شكر الحاج حسن سوريا على ما اعتبره “دعمًا وتسهيلات فيما يخص قطاع الزراعة”، ودعا إلى أن يكون التعاون السوري- اللبناني الزراعي “أرضية للتعاون العربي- العربي، وبداية لتجاوز الجراح التي خلّفتها السنوات العشر الأخيرة”، على حد تعبيره.
وأفادت الوكالة أنه تم الاتفاق على تشكيل لجان فنية بين الوزارتين، وتجديد الاتفاقيات لتتماشى مع التطورات العلمية ولمواجهة التحديات التي تواجه الزراعة في لبنان وسوريا.
ونشرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية اليوم، الاثنين 7 من شباط، تقريرًا حول حجم التبادل التجاري بين لبنان وسوريا.
وتأتي سوريا في المرتبة الرابعة على لائحة أهم أسواق الصادرات اللبنانية بعد الإمارات والسعودية، وخصوصًا الصادرات الزراعية في حصة تبلغ 14% من مجموع قيمتها، وفق إحصاءات الجمارك.
وبلغ حجم التبادل التجاري الخاص بين لبنان وسوريا 101 مليون دولار لجهة استيراد لبنان، و107 مليون دولار لجهة صادراته، في عام 2020، بحسب ما ذكرته صحيفة “الأخبار”.
ومن أبرز ما استوردته سوريا، البلاستيك ومصنوعاته بقيمة 22.4 مليون دولار، والموز الطازج بقيمة 18.7 مليون دولار، والأرز بقيمة 11.7 مليون دولار، أما لبنان فاستورد من سوريا ما قيمته تسعة ملايين دولار من مواد التنظيف، والألبسة والأحذية بقيمة تفوق 13 مليون دولار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :