استهدف تنظيم “الدولة الإسلامية”، الأحد 6 من شباط، حاجزًا أمنيًا تابعًا لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف محافظة دير الشرقي، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر القوات.
وتبنى التنظيم عبر “تلجرام”، بحسب ما رصدته عنب بلدي، العملية التي وقعت بالقرب من جسر “الري” في قرية صبحة شرقي دير الزور، بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى مقتل عنصرين من “قسد”.
وقالت شبكة “مراسل الشرقية” المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية من سوريا، إن قوات أمنيّة من “قسد” داهمت عدة منازل في بلدة الصبحة، عقب الهجوم الذي استهدف حاجزًا أمنيًا تابعًا لها، إضافة إلى طوق أمني فرضته في محيط القرية.
وتعتبر محافظة دير الزور إحدى أكثر المناطق التي تشهد نشاطًا لخلايا تنظيم “الدولة” في ظل تعدد القوى المسيطرة في المحافظة، التي تنقسم بين “قسد” المدعومة أمريكيًا شرقي المحافظة ومناطق من ريفها الشمالي.
كما يوجد انتشار الكبير للميليشيات الموالية لإيران بالقرب من الحدود السورية- العراقية، وبحسب دراسة أعدها مركز “جسور للدراسات”، فإن محافظة دير الزور احتوت على 64 موقعًا عسكريًا معظمها يتبع لإيران.
وفي 25 من كانون الثاني الماضي، شهدت مدينة البصيرة شرقي دير الزور اشتباكات إثر هجوم شنته مجموعات تابعة لتنظيم “الدولة” على حاجز تابع لـ”قسد”، سُمعت خلالها أصوات عدة قذائف من نوع “RPG”، بحسب شبكة “دير الزور 24” المحلية.
سبقه، في كانون الأول 2021، مقتل عنصرين من قوات النظام السوري بهجوم شنه تنظيم “الدولة” على مواقع عسكرية للنظام في بادية دير الزور، بحسب صفحة “الدفاع الوطني” التابع للنظام السوري عبر “فيس بوك”.
–