زار المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، المملكة الأردنية للتباحث في الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي في سوريا.
وأفادت قناة “المملكة” الأردنية اليوم، الأحد 6 من شباط، أن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، التقى بيدرسون في اجتماع تباحثا فيه بالجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة ومعالجة تداعياتها.
وشدد الصفدي خلال اللقاء على التزام المملكة باستمرارها بالعمل مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين والإقليميين للدفع باتجاه حل سياسي يحفظ وحدة سوريا، وينهي الأزمة ويهيئ الظروف اللازمة لعودة اللاجئين الطوعية، و”يعيد إلى سوريا دورها في المنطقة”.
وأشار إلى ازدياد خطر تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن عبر المناطق الحدودية، مؤكدًا أن الأردن سيقوم بكل الإجراءات اللازمة للقضاء على “هذا الخطر وحماية أمنه ومصالحه الوطنية”.
من جهته، أكد بيدرسون أهمية التعاون المستمر بين الأردن والأمم المتحدة، مشيدًا بدور الأردن الإنساني فيما يخص استضافة اللاجئين السوريين.
وفي 13 من كانون الثاني الماضي، التقى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، بيدرسون في جنيف.
وقال مصدر مسؤول في أمانة الجامعة، إن زكي لبّى دعوة وجهها بيدرسون لعدد من الأطراف، “كل على حدة، للتباحث وتبادل الرأي والتقييم حول الأزمة السورية ومسارات تطورها المحتملة”، بحسب موقع “الجامعة” الرسمي.
وأكد زكي خلال زيارته أن مواصلة بيدرسون المفاوضات مع الأطراف المختلفة هو بحد ذاته أمر جيد، ويظهر إدراكه الحاجة إلى تحريك العملية السياسية بشكل أكثر مصداقية، باعتبار أن الحل السياسي يظل المخرج الوحيد للأزمة في سوريا، بحسب المصدر.
ويتمثّل عمل المبعوث الأممي إلى سوريا بمحاولته تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة في سوريا، والتوافق على حل سياسي وفق قرارات الأمم المتحدة.
وتأتي المبادرات العربية قبل انعقاد القمة العربية التي ستستضيفها الجزائر، الداعم القوي لرفع تعليق عضوية سوريا في الجامعة.
وعلّق وزراء الخارجية العرب عضوية النظام السوري في جامعة الدول العربية، بعد اجتماع طارئ عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، في تشرين الثاني 2011.
–