وجهت السعودية دعوة إلى 65 شخصية من المعارضة السورية لحضور مؤتمر في الرياض في مسعى لتوحيد موقفها قبل محادثات سلام سورية مقترحة.
وقالت صحيفتا الحياة والشرق الأوسط، الثلاثاء 1 كانون الأول، إنه لم يتم تحديد موعد لاجتماع الرياض بعد، لكنهما نقلتا عن مصادرهما أن الاجتماع قد يعقد الأسبوع المقبل.
وقال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أحمد رمضان، للشرق الأوسط إن “وزارة الخارجة السعودية دعت 65 شخصية سورية معارضة لحضور المؤتمر في الرياض”.
وأضاف رمضان أن الدعوة وجهت إلى 20 عضوًا من الائتلاف إلى جانب 7 من هيئة التنسيق الوطنية، مردفًا “هناك ما يتراوح بين 10 و15 مقعدًا مخصصًا لقادة الجماعات المعارضة المسلحة، وبين 20 و25 مقعدًا للمستقلين ورجال الأعمال ورجال الدين”.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة الحياة عن حسن عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق، قوله إنه “أرسل قائمة ضمت 22 شخصًا مرشحًا”، مضيفًا أنها تتضمن صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري.
ووفق وكالة أنباء رويترز، فإن “اجتماع الرياض هو محاولة للمّ شمل جماعات المعارضة السورية، التي ظل تشرذمها الطويل عقبة أمام مساعي التوصل إلى تسوية سلمية للصراع الذي دخل عامه الخامس، وتسبب بمقتل أكثر من ربع مليون شخص وشرد الملايين”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أجرى الأسبوع الماضي محادثات في أبو ظبي مع مسؤولي دولة الإمارات العربية المتحدة ومع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لبحث طرق توحيد المعارضة السورية.
–