أثارت قضية الطفل السوري فواز قطيفان، الذي ظهر في تسجيل مصور وهو يتعرض للتعذيب من قبل عصابة طلبت مبلغًا من أهله في درعا، تضامنًا في الأوساط السورية.
وخرج الممثل السوري عبد الحكيم قطيفان، في تسجيل مصور عبر حسابه في “فيس بوك“، اليوم الأحد 6 من شباط، قال فيه إن عائلة قطيفان تعمل على جمع المبلغ المطلوب من العصابة خلال ساعات.
وأكد أن عائلة قطيفان لم تطلب أي مبلغ من أي شخص أو جهة أو منظمة لجمع المبلغ المطلوب لدفع الفدية، وأن أي جهات تقوم بالادعاء أنها تمثل عائلة الطفل هي لا ترتبط بهم بصلة.
وقال قطيفان لعنب بلدي، إنه لا توجد أي معلومات إضافية أو جديدة عن الطفل فواز، بعد المقطع الذي نشر له من قبل العصابة.
وأضاف أن المبلغ المطلوب هو بحكم المنتهي وما تبقى الآن هو آليات التواصل مع الطفل مع ” الأوباش” ( العصابة التي اختطفت الطفل)، حتى يعود لأهله.
وكانت عصابة خطفت الطفل السوري فواز القطيفان، من مدينة إبطع في محافظة درعا، أرسلت لذويه تسجيلًا مصوّرًا يظهر فيه وهو ينادي ويستنجد خاطفيه بالتوقف عن ضربه.
ونشرت صفحة “عشيرة القطيفان”، عبر “فيس بوك” في 4 من شباط، أن الخاطفين أرسلوا هذا الفيديو للضغط على أهل الطفل المخطوف، وذلك بعد تأخيرهم بجمع المبلغ المطلوب وهو 500 مليون ليرة سورية، أي ما يقارب 140 ألف دولار أمريكي.
وأثار التسجيل الذي تعتذر عنب بلدي عن عدم نشره، ويظهر فيه الطفل عاريًا ويتعرض للضرب، حملة تضامن، تحت وسم “#أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان“.
وقال أحد أقارب الطفل المخطوف، تتحفظ عنب بلدي على ذكر اسمه، إن العائلة المقربة من الطفل باعت أراضٍ وذهبًا، ولكن المبلغ لم يكتمل، ونقص عن المبلغ المطلوب 150 مليون ليرة سورية.
ورفض الخاطفون النقص، وطالبوا بكامل المبلغ وأرسلوا هذا التسجيل مع مهلة حتى يوم الأربعاء.
وأضاف المصدر المقرب من العائلة أن عائلة الطفل ناشدت بعض المغتربين لجمع المبلغ المتبقي.
واختطف مجهولون الطفل فواز في أثناء عودته من مدرسته في بلدة إبطع شمال غربي درعا منذ ثلاثة أشهر.
وناشدت عشائر حوران للبحث عن الطفل ومحاسبة الخاطفين، وقالت “إن جمع التبرعات يمكن أن يحرر هذا الطفل ولكن ستتكرر هذه الظاهرة إن لم يأخذ هؤلاء عقابهم”.