أعلن مدير عام مشفى “المواساة” الجامعي وعضو لجنة التصدي لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، عصام الأمين، تسجيل 26 إصابة بمتحور جديد ضمن سلالات الفيروس، يتميز عن المتحورات الموجودة بأن نتيجة مسحة الاختبار (PCR) تظهر سلبية رغم إصابة المريض وحمله للفيروس.
وقال الأمين في تصريحات لصحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الأحد 6 من شباط، إن لا تقنية في مناطق تكشف عن نوع المتحور، من دون استبعاد وجود متحور “أوميكرون” في سوريا، خاصة في ظل تسجيل إصابات في جميع دول العالم ودول الجوار.
وأضاف الأمين أن هناك ازديادًا طفيفًا بعدد حالات كورونا بنسبة تتراوح بين 20% و25% خلال الأيام العشرة الماضية مقارنة مع الفترة السابقة التي شهدت انخفاضًا كبيرًا في نسب الإشغال بغرف العزل والعناية ضمن المشفى إلى أكثر من 50% مقارنة مع الفترة السابقة.
وأشار إلى أن أن المستشفى صارت تستقبل أربع إلى خمس حالات مشتبه في إصابتهم بالفيروس، مع التأكيد على أن نسبة الإصابات والمراجعين باشتباه في الإصابة بـ”كورونا” انخفض قبل العطلة لنحو 80% مع استقبال حالتين يوميًا مقارنة مع 14 حالات كانت تراجع المشفى يوميًا خلال الفترة السابقة.
وتختلف الأرقام بين أسبوع وآخر لكن البلاد لم تدخل في ذروة خامسة بعد، بحسب الأمين، و الزيادة في عدد الإصابات كانت متوقعة وتعود إلى فصل الشتاء وطبيعة هذا الفصل الذي يزداد فيه انتقال وانتشار الفيروسات بشكل عام، في ظل انعدام التهوية والتجمع في غرف مغلقة.
ويُعد الإقبال على تلقي اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” في سوريا ضعيفة، إذ يُظهر موقع “عالمنا بالأرقام” أن إجمالي اللذين تلقوا اللقاح في سوريا يبلغ 12.46%.
وكانت ممثلة ورئيسة مكتب منظمة الصحة العالمية في سوريا، آكجيمال ماجتيموفا، قالت إن إمدادات اللقاح إلى سوريا بطيئة.
وكان الهدف تطعيم 20% من السكان بحلول نهاية كانون الأول من 2021، إلا أن اللقاحات المتاحة بحلول ذلك الوقت كانت كافية لتغطية 13% من السكان فقط، حسب ماجتيموفا.