جودي عرش- حمص
نفت لجنة التفاوض في حي الوعر تصريحات محافظ حمص، طلال البرازي، التي أكد فيها أن الاتفاق سيتضمن خروجًا كاملًا لقوات المعارضة من الحي.
وأوضحت مصادر مطلعة على عمل اللجنة، التي تمثل فصائل المعارضة وأهالي الحي، في حديث إلى عنب بلدي أن “الدافع الأساسي لإبرام الهدنة كان بسبب تردي الوضع الانساني واشتداد ضغط النظام لاسيما في سياستي التجويع والذل، خصوصًا في أزمة انعدام الخبز التي شهدها الوعر الشهر الماضي”.
ولفتت المصادر إلى أن الوضع الديموغرافي الحساس لمدينة حمص كان يتطلب إبرام الهدنة لـ “المحافظة على البقاء السني في المدينة، والتي يسعى النظام بشتى الوسائل لإنهائه”.
ونفت كل ما يروج له إعلام النظام عن تشكيل لجانٍ شعبية في الحي أو خروج المقاتلين أو مصالحة بين الطرفين أو إبرام هدنة تنم عن ضعف عسكري أو ثوري.
تجتمع اللجنة الآن في الحي مع رئيس فرع المخابرات العامة ديب زيتون وسفير الأمم المتحدة يعقوب الحلو، في اجتماع بدأ حوالي الساعة العاشرة صباح اليوم، ومن المنتظر التوقيع على بنود الهدنة التي ما زالت غامضة حتى اللحظة.
–