وصلت ست سفن إنزال كبيرة تابعة لأسطولي بحر الشمال والبلطيق إلى المركز اللوجستي للبحرية الروسية في ميناء “طرطوس” غربي سوريا.
وبحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية عن وزارة الدفاع الروسية اليوم، الجمعة 4 من شباط، فإن مجموعة سفن حربية تابعة لأسطولي بحر الشمال والبلطيق أنهت في إطار مناورة للبحرية الروسية بقيادة قائد البحرية نيكولاي يفمينوف رحلة حول أوروبا، ووصلت إلى الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط.
وتضم مجموعة السفن، ست سفن إنزال كبيرة هي: “بيوتر مورغونوف” و”جورجي بوبيدونوسيتس” و”أولينيغورسكي غورنياك” و”كوروليوف” و”مينسك” و”كالينينغراد”، وفق “سبوتنيك”.
وقطعت هذه السفن مسافة 6000 ميل بحري (حوالي 9600 كيلومتر) وستبقى في ميناء “طرطوس” لتجدد إمداداتها بالوقود ومياه الشرب والمواد الغذائية.
ونشر تلفزيون “zvezda” الروسي التابع للقوات المسلحة الروسية تسجيلًا مصوّرًا للحظة إرساء السفن في ميناء “طرطوس” وعمليات إمداد المواد الغذائية.
وسبق أن وقّع النظام السوري مع روسيا اتفاقية توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس.
وتسمح الاتفاقية بوجود 11 سفينة حربية أو نووية لمدة 49 عامًا، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات بمدة 25 عامًا.
وتنص الوثيقة على أن يسلّم النظام لروسيا الأراضي والمياه في منطقة ميناء “طرطوس” للاستخدام المجاني طوال مدة الاتفاق، إضافة إلى العقارات التي لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي.
وتخطط روسيا خلال العام الحالي لتوسيع القاعدة البحرية الروسية في مدينة طرطوس على سواحل البحر الأبيض المتوسط.
وفي نيسان من عام 2021، تحدثت وكالات روسية عن مصدر في “المجمع الصناعي العسكري الروسي”، أن الإدارة العسكرية الروسية تعمل على توسيع القدرات الفنية للقاعدة البحرية في ميناء “طرطوس”، الأمر الذي يتيح سهولة أكبر في عمليات إصلاح السفن والغواصات.
وتجري عمليات إصلاح السفن حاليًا من قبل ورشات عمل عائمة من أسطولي البحر الأسود والبلطيق، إذ تتناوب الورشات في عملها ضمن القاعدة في طرطوس، أو تنقل السفن التي تحتاج للإصلاح إلى المواني الروسية شمال غربي البلاد.
–