الحقوق في دجلة والفرات محور لقاء عرنوس ووزير الموارد المائية العراقي
زار وزير الموارد المائية العراقي، مهدي رشيد الحمداني، اليوم الخميس 3 من شباط، العاصمة السورية، دمشق، والتقى رئيس حكومة النظام، حسين عرنوس، وفق ما نقلته الوكالة السورية للأنباء (سانا).
وتناول اللقاء آليات التعاون بين الجانبين في مجالات المياه والموارد المائية، وأهمية التنسيق المشترك للحفاظ على حقوق البلدين المائية في نهري الفرات ودجلة، وفق القوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة، بما يعزز الأمن المائي فيهما.
وبحسب “سانا“، أشار عرنوس إلى ضرورة فتح آفاق أوسع للتعاون في المجالين التجاري والاقتصادي، وتبسيط إجراءات النقل البري والشحجن عبر المنافذ الحدودية، إلى جانب تعزيز التعاون بين الفعاليات الاقتصادية وإقامة مشروعات استثمارية مشتركة وتنظيم معارض تخصصية تروج لمنتجات البلدين.
ولفت الوزير العراقي إلى أهمية استمرار التعاون بين سوريا والعراق، والحرص على مشاركة سوريا في مؤتمر المياه الذي سيعقد في العاصمة العراقية، بغداد، الشهر المقبل.
وجرى اللقاء بحضور وزير الموارد المائية في حكومة النظام، تمام رعد.
وإلى جانب حالة التقارب السياسي مع النظام، زار وزير النفط السوري، بسام طعمة، بغداد، في 29 من نيسان 2021.
وحينها تحدث وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار، عن اتفاق وشيك لاستيراد الغاز المصري عبر سوريا إلى بلاده، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).
ولم تذكر الوكالة العراقية، حينها، مزيدًا من التفاصيل حول طبيعة الاتفاق وشروط وموعد إمداد الغاز إلى بغداد.
وليس العراق البلد الوحيد الذي يدفع لدعم النظام بالموارد المائية، إذ تتجه الإمارات أيضًا لدعم وتقديم المساعدة التقنية ونقل الخبرات اللازمة للمساهمة في إعادة تأهيل وتطوير لمنظومات والبنى التحتية المائية في سوريا، بحسب ما تحدثت به صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، في أيلول 2021، بالتزامن مع افتتاح وزير الطاقة والبنى التحتية الإماراتي سهيل المزروعي،للمنتدى العربي الخامس للمياه AWF5″”، بحضور أكثر من 600 مندوب، إلى جانب مشاركين من 22 دولة عربية.
وتعيش مناطق سيطرة النظام أزمة حادة في المياه، تجلت مؤخرًا في إعلان “المؤسسة السورية للتجارة” بدء بيع المياه المعدنية للمواطنين في صالاتها ومن خلال المعتمدين، عبر “البطاقة الذكية”، دون تسجيل طلب.
وذكرت صحيفة “الوطن”، في 22 من أيلول 2021، أن “جعبة” المياه الكبيرة ستباع بسعر ثلاثة آلاف و150 ليرة، بينما ستباع “الجعبة” الصغيرة بسعر أربعة آلاف و200 ليرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :