ارتفع عدد المهاجرين الذين توفوا جراء البرد في ولاية أدرنة التركية، إلى 19 مهاجرًا، بعد أن أعادتهم قوات حرس الحدود اليونانية إلى منطقة إبسالا التركية الحدودية مع اليونان.
وعُثر على جثث سبعة مهاجرين اليوم الخميس، 3 من شباط، وفق بيان نشرته ولاية أدرنة شمال غربي تركيا.
وكان 12 مهاجرًا توفوا جراء البرد، بعد أن أعادتهم القوات اليونانية إلى نفس المنطقة، أمس الأربعاء، 2 من شباط.
BASIN AÇIKLAMASI
İpsala ilçemizde Yunanlılar tarafından geri itilen ve donarak hayatını kaybeden göçmenlerin bulunduğu bölgede dün ve bugün devam eden arama ve kurtarma faaliyetlerinde cansız bedenine ulaştığımız göçmen sayısı maalesef 19'a ulaşmıştır. https://t.co/4Iw3959LTf pic.twitter.com/ajrw8A3QzA
— Edirne Valiliği (@edirne_valiligi) February 3, 2022
ومن بين 22 مهاجرًا أجبرتهم القوات اليونانية على خلع أحذيتهم وملابسهم، تجمّد 19 مهاجرًا.
ووصف وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الاتحاد الأوروبي بالعجز والضعف واللاإنسانية، وقوات الحدود اليونانية بـ”قتلة الأبرياء“.
خفر السواحل التركي أعلن إنقاذ 33 مهاجرًا غير نظامي، في 1 من شباط الحالي، قبالة سواحل ولايتي باليكسير وموغلا، غربي البلاد.
وأنقذت فرق خفر السواحل التركية 43 طالب لجوء أرغمهم الجانب اليوناني على العودة إلى المياه الإقليمية التركية، أجبرتهم القوات اليونانية على التوجه إلى المياه الإقليمية لتركيا قبالة ولايتي موغلا وإزمير، في 20 من كانون الثاني الماضي.
وتعلن السلطات التركية بشكل دائم عن عمليات إنقاذ للاجئين أجبرتهم اليونان على العودة في أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، وسط اتهامات من اليونان لتركيا بالتصعيد ضدها بمرافقة خفر السواحل التركي قوارب اللاجئين القادمة إلى الحدود اليونانية.
وتتواصل اتهامات دول ومنظمات لليونان بإساءة معاملة اللاجئين على أراضيها، ومن يسعون للاتجاه نحو دول أوروبية أخرى للجوء فيها.
وكانت منظمة “مير ليبريوم” الحقوقية الألمانية، اتهمت كلًا من اليونان ووكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) بممارسة العنف ضد طالبي اللجوء في بحر إيجة، محذرة من أن انتهاكات حقوق الإنسان من قبلهما في تزايد.
وبحسب بيانات منظمة “الهجرة الدولية“، توفي خلال عام 2021 ما يزيد على 4470 مهاجرًا على طول طرق الهجرة المختلفة في جميع أنحاء العالم.
وأشارت المنظمة إلى أن الوفيات المسجلة على طرق الهجرة إلى أوروبا وداخلها، بلغت 2720 حالة وفاة خلال 2021، وهو ما يجعله الأكثر دموية في المنطقة منذ عام 2018.