من البحرين.. وزير الدفاع الإسرائيلي يعرض المساعدة على الجيش اللبناني

عرض وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، تقديم المساعدة والدعم للجيش اللبناني، بعد ساعات قليلة من وصوله إلى البحرين، ضمن زيارة رسمية هي الأولى منذ تطبيع العلاقات بين الجانبين في أيلول 2020.

وقال غانتس، عبر “تويتر”، إن مواطني لبنان ليسوا أعداء، لافتًا إلى مقترح إسرائيلي لقائد قوات الأمم المتحدة يبدي نية إسرائيل دعم الجيش اللبناني، الذي يعاني من نقص في الإمكانات، وفق غانتس.

وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى خروج خمسة آلاف جندي لبناني من الجيش في الفترة الأخيرة بسبب قلة الدعم، أمام تعزيز قوات “حزب الله” ودعمها على أيدي إيران.

من جهة أخرى، شدد غانتس على أهمية “التعاون الصارم” بين إسرائيل والبحرين، على خلفية التهديدات البحرية والجوية المتزايدة، إلى جانب الالتزام بالوقوف “متحدين” في الدفاع عن سيادة من وصفهم بـ”الشركاء الإقليميين”، وكذلك السلام والاستقرار في المنطقة.

مواطنو لبنان ليسوا أعداءً لنا. لذلك اقترحتُ تقديم مساعداتنا للبنان، بما يشمل توجّهي الأخير لقائد قوّات الأمم المتّحدة.
نيّتنا هي دعم الجيش اللّبنانيّ الّذي يعاني من نقص في الإمكانات، بعد أن تركه في الفترة الأخيرة أكثر من 5000 جندي، أمام تعزيز قوّات حزب الله ودعمها على أيدي إيران.

— בני גנץ – Benny Gantz (@gantzbe) February 2, 2022

تصريحات غانتس جاءت بعد زيارة “مهمة للغاية” للأسطول الخامس الأمريكي المتمركز في البحرين، وإجراء حور حول التحديات المشتركة وفرص التعاون الأمني في المجال البحري، اليوم الخميس، 3 من شباط.

ووصل غانتس أمس الأربعاء، إلى العاصمة البحرينية، المنامة، واستقبله نظيره البحريني، عبد الله بن حسن النعيمي، في “حفل لافت” وفق غانتس.

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس يصل إلى البحرين_ 2 من شباط 2022 (بيني غانتس/ تويتر)

وفقًا لتقديرات عسكرية إسرائيلية نشرها موقع “تايمز أوف إسرائيل“، في 14 من تموز 2021، يحتفظ “حزب الله” بترسانة أسلحة تتكوّن من 130 ألفًا إلى 150 ألف قذيفة من مختلف الأنواع، وتتراوح بين قذائف “الهاون” والصواريخ البسيطة التي يبلغ مداها 200 كيلومتر (120 ميلًا)، بالإضافة إلى  صواريخ “كروز”، وصواريخ “أرض- بحر”، وطائرات من دون طيار مسلحة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي هدد خلال إحاطة قدّمها لـ50 مراسلًا عالميًا، وفق ما ذكرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، في 31 من أيار 2021، بـ”محاسبة” الدولة اللبنانية و”حزب الله” في حال نشوب حرب مستقبلية، مؤكدًا أن “حزب الله” سيتضرر بشدة.