حلّت اللجنة المؤقتة للاتحاد السوري لكرة القدم الجهاز الفني والإداري للمنتخب السوري الأول، بعد خسارة المنتخب في الجولة الثامنة لتصفيات كأس العالم أمام نظيره الكوري الجنوبي بهدفين دون مقابل.
وقال البيان الإعلامي الذي نشرته الصفحة الرسمية للاتحاد عبر “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 2 من شباط، إن اللجنة حلّت الجهاز الإداري والفني لعدم إظهار الجدّية المطلوبة للقيام بمهامه، وفشله بتقديم الإضافة المرجوة منه في التصفيات.
وستعمل اللجنة على تعيين كادر إداري وفني جديد لاحقًا لاستكمال الجولتين الأخيرتين من التصفيات أمام كل من منتخبي لبنان والعراق.
وكان المنتخب خسر أمام نظيره الكوري الجنوبي بهدفين دون رد، الثلاثاء 1 من شباط، وانتهت آمال وحظوظ المنتخب في المنافسة حتى على المركز الثالث المؤهل للملحق، وبقي المنتخب برصيد نقطتين بالمركز الأخير في قاع المجموعة.
وفشل المنتخب بتحقيق أي انتصار في تصفيات المونديال، ليصبح في رصيده خمس خسارات وتعادلين، وخسر في مباراة جمعته مع نظيره الإماراتي، في 27 من كانون الثاني الماضي، بهدفين دون رد.
وتعرّض المنتخب السوري لسلسلة خسائر خلال الأشهر الماضية، الأمر الذي خلّف موجة من السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شملت مدرب الفريق والمنظومة الرياضية السورية، بحسب ما رصدته عنب بلدي من تعليقات المشجعين عبر “فيس بوك”.
وكانت اللجنة المؤقتة حلّت الجهاز الفني والإداري للمنتخب، في 16 من تشرين الثاني 2021، بعد الخسارة في الجولة الثالثة لتصفيات كأس العالم أمام المنتخب الإيراني بثلاثة أهداف دون مقابل.
وتزامنت سلسلة الخسائر مع تخبطات واتهامات ضمن الجهاز الإداري والاتحاد الرياضي العام، وتشكيك بمصداقية وشفافية المنظومة الرياضية ككل.
وتشهد منظومة الكرة السورية تخبطات فنية وإدارية، واتهامات بالفساد والمحسوبية، وتسلّط الأشخاص وتحكمهم بقرار المنتخب، وطرد وإقصاء لاعبين، على خلفية عنصرية ووطنية، ومنها طرد فراس الخطيب لأسباب وطنية، وإياز عثمان بدعوى الحفاظ على تماسك المنتخب.
ويتعرض المنتخب لانتقادات واسعة من جمهور المعارضة السورية، الذين يعتبرونه أداة بيد النظام السوري، خاصة مع استعراض عدد من لاعبيه مواقفهم السياسية بشكل صريح، واستقبال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المنتخب في عام 2017، بعد وصوله إلى الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2018.
–