تداول القيادة والتغيير الثوري أبرز الأسباب
أبو محمد الفاتح يستقيل من قيادة الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام
قدم أبو محمد الفاتح استقالته من قيادة الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، لعدة أسباب أوردها الفاتح في تغريدات نشرها اليوم، الاثنين 30 تشرين الثاني.
وقال الفاتح “إن ما تشهده الثورة السورية من تحديات ومخاطر يوجب على جميع الفصائل والهيئات والقيادات مراجعة الأداء وتطوير العمل وتجديد الخطاب الثوري، وإنني أعتقد أن عنوان المرحلة القادمة من الثورة التغيير، ووسيلته المبادرة، وأداته الجرأة، وضمانته العمل الجماعي، ولنبدأ بأنفسنا”.
وأوضح أبو محمد أنه تقدم إلى مجلس شورى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في الغوطة الشرقية باستقالته من القيادة أمس الأحد، بعدما بدأ عمله العسكري قائدًا لكتائب شباب الهدى ومن ثم الأجناد خلال الأعوام السابقة.
وبين أبو محمد الفاتح أسباب استقالته، معتبرًا أنها جاءت “انسجامًا مع ما ننادي به من ضرورة التغيير الثوري والبدء بكسر حالة النمطية في الأداء الثوري ودعمًا لفكرة تداول القيادة، فتداول القيادة في فصائلنا الثورية نموذجٌ مصغّرٌ لثقافةٍ ننشدها على مستوى دولتنا السورية، وتخلصًا من شخصنة الفصائل الثورية”.
الفاتح اعتبر أن الاستقالة “حث على تطوير أجسامنا الثورية وضخّ دماء جديدة في مواقع القيادة”، داعيًا بالتوفيق للقائد الجديد للاتحاد، الشيخ أبو العبد، ولافتًا إلى أنه سيظل “جنديًا من جنود الثورة السورية تحت راية الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”.
الاتحاد الإسلامي تأسس في تشرين الثاني 2013 من اندماج عدة فصائل، وهي ألوية الحبيب المصطفى، تجمع أمجاد الإسلام، كتائب الصحابة، كتائب شباب الهدى، ولواء درع العاصمة.
وقاد الاتحاد أبو محمد الفاتح منذ التأسيس، واعتبر ثاني أكبر فصائل الغوطة الشرقية بعد جيش الإسلام، وعين الفاتح نائبًا لزهران علوش في القيادة الموحدة قبل تعليق العمل فيها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :