إغلاق استجابة “أطباء بلا حدود” لاحتياجات اللاجئين السوريين شمالي الأردن

  • 2022/02/01
  • 9:58 م

أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” إغلاق واحدة من أكبر استجاباتها للاحتياجات الصحية والإنسانية للاجئين السوريين في الأردن.

وبحسب ما ذكرته المنظمة عبر موقعها الرسمي في الإنترنت، في 31 من كانون الثاني الماضي، بدأت استجابتها لأزمة اللاجئين السوريين في الأردن عام 2013 بافتتاح مستشفى جراحي للطوارئ في الرمثا لعلاج جرحى الحرب الذين عبروا الحدود من جنوبي سوريا.

وأضافت أنها في عام 2014، افتتحت عيادة تقدّم رعاية ما بعد العمليات الجراحية، تضمّ 40 سريرًا في مخيم “الزعتري”، وهو أكبر مخيم للاجئين السوريين في الأردن.

كما قدمت المنظمة خدمات علاج الأمراض المزمنة مجانًا للاجئين السوريين وللأردنيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية في محافظة إربد (شمال).

وشكّلت الاستجابة لتفشي جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) جزءًا من استجابة المنظمة، إذ افتتحت مركزًا لعلاج مرضى “كورونا” بسعة 30 سريرًا داخل المخيم عند وصول الجائحة إلى مخيم “الزعتري” في عام 2020.

وقال رئيس بعثة المنظمة في الأردن، ديفيد كانترو بيريز، “استنادًا إلى الإمكانية المتقدمة بالوصول إلى علاج الأمراض المزمنة في الأردن، الذي يشمل أيضًا اللاجئين السوريين، فقد قمنا بإعادة توجيه أولوياتنا، واستندنا إلى استراتيجية خروج تتضمن حشد المنظمات الأخرى ووزارة الصحة الأردنية لتولّي العمل الذي كنا نقوم به”.

ووفقًا لإحصائيات “أطباء بلا حدود”، قدّم البرنامج المعني بعلاج الأمراض غير السارية على مدى السنوات السبع الماضية، الاستشارات الطبية لأكثر من خمسة آلاف مريض، بينهم 70% من اللاجئين السوريين.

نائبة المنسق الطبي في المنظمة بالأردن، الدكتورة لونا حمّاد، قالت، “ما زلت أتذكر كل التحديات. كان عملًا ضخمًا أن نحاول تغطية العديد من التطورات المعقدة التي واجهها اللاجئون السوريون في الأردن نتيجة الأزمة. ولكن بلا شك، كان مهمًا جدًا أن نكون قادرين على تقديم الدعم لمرضانا على مدار السنوات الماضية”.

وأكدت المنظمة أن “تأثير الحرب على الشعب السوري والنظام الصحي في سوريا التي دخلت عامها الـ11 من النزاع لا يزال قائمًا. لذلك، نراقب عن كثب الوضع الصحي للاجئين السوريين في الأردن والبلدان المجاورة، وما زلنا ملتزمين بتوفير الرعاية للاجئين السوريين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وفي أثناء تنقلهم”.

ويعيش في الأردن 672 ألفًا و952 لاجئًا سوريًا بينهم 131 ألفًا و309 لاجئين يعيشون في المخيمات، بحسب آخر تحديث صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بينما تشير الحكومة الأردنية إلى وجود 1.3 مليون لاجئ سوري، لم يسجل نحو نصفهم في مفوضية اللاجئين.

مقالات متعلقة

حياة اللاجئين

المزيد من حياة اللاجئين