استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي عددًا من القرى والبلدات في منطقة القلمون بريف دمشق بالصواريخ الموجهة، لليوم الرابع على التوالي.
وأفاد ناشطون من المنطقة بتنفيذ الطائرات الإسرائيلية غارات، مساء الأحد 29 تشرين الثاني، استهدفت نقاطًا مشتركة لعناصر من حزب الله اللبناني وقوات الأسد في كل من جرود فليطة والجبة ورأس العين وعسال الورد، في القلمون الغربي وعلى الحدود مع لبنان.
الغارات استهدفت نقاط رصد وأخرى تحتوي على قواعد صواريخ كورنيت، إضافة إلى بعض السواتر الترابية، بحسب الناشط الإعلامي أحمد اليبرودي من مجموعة المشهد السوري، وأسفرت عن مقتل عدد من عناصر الحزب وقوات الأسد وجرح آخرين نقلوا إلى مشفى النبك في ريف دمشق، كما دفعت الغارات قوات الحزب للانسحاب من بعض النقاط الاستراتيجية في محيط بلدة فليطة.
مسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي قال إن تل أبيب “لا تأخذ إذنًا من أحد عندما تقرر مهاجمة أهداف في سوريا”، مردفًا “نحن نحاول الامتناع عن أي احتكاك مع الروس، وهم يحاولون تجنبه معنا”، حسبما نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الجمعة 28 تشرين الثاني.
وكانت الغارات الإسرائيلية استهدفت، آب الماضي، مناطق في ريف القنيطرة، إضافة إلى فرع سعسع العسكري 220، واللواء 68 والفوج 137 في ريف دمشق الغربي.
ونفذ الطيران الإسرائيلي عددًا من الغارت الجوية ضد مواقع تابعة لنظام الأسد خلال الأعوام القليلة الماضية، وأدت إحداها إلى مقتل ضباط إيرانيين وعناصر من حزب الله اللبناني داخل ريف القنيطرة، في 19 كانون الثاني الماضي.
اقرأ أيضًا: إسرائيل “العدوة”.. تاريخ الأسد الحافل بالتسويات والاحتفاظ بحق الرد.
–