درعا.. “يونيسف” ترمّم مدرسة ابتدائية دمرها طيران النظام السوري

مدرسة "خولة" الابتدائية بمحافظة درعا جنوبي سوريا (مديرية تربية درعا)

camera iconمدرسة "خولة" الابتدائية بمحافظة درعا جنوبي سوريا (مديرية تربية درعا)

tag icon ع ع ع

رممت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) مدرسة “خولة” الابتدائية في حي البحار بمدينة درعا البلد جنوبي سوريا، بعد أن تعرضت لقصف من قبل طيران النظام السوري عام 2013.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن المدرسة افتتحت في 30 من كانون الثاني الماضي، بعد توقف دام لأكثر من تسع سنوات، بعد أن بدأت المنظمة بترميمها قبل ثمانية أشهر.

عضو لجنة إغاثية (تتحفظ عنب بلدي على ذكر اسمه)، قال إن منظمة “يونيسف” بدأت ترميم المدرسة منذ ثمانية أشهر، وكان من المتوقع أن تدخل بالخدمة مطلع العام الدراسي الحالي، إلا أن الأحداث التي شهدتها مدينة درعا البلد نهاية عام 2021، أخّرت إنجاز الترميم حتى الفصل الثاني من العام الدراسي.

وحاصرت قوات النظام السوري مدينة درعا البلد في تموز 2021، وقصفتها بالمدفعية ما ألحق أضرارًا إضافية بعدد من الممتلكات العامة والخاصة.

وأضاف عضو اللجنة أن سكانًا محليين شاركوا في نقل المقاعد بسياراتهم الزراعية الخاصة من مديرية التربية، كما عمل الأهالي على تنظيف المدرسة، قبل يومين أيضًا، موضحًا أن افتتاح مدرسة “خولة” سيوفر على سكان حي البحار عناء الدوام المسائي في مدارس درعا البلد.

وخلال السنوات الماضية، تأثر قطاع التعليم بشكل سلبي، وتعرضت أغلب المناطق التي شهدت معارك في سوريا لتدمير عدد كبير من المدارس.

وقدّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عدد الأطفال المحرومين من التعليم في سوريا خلال عشر سنوات من الحرب، بأكثر من مليوني طفل.

وقال بيان للمنظمة، صادر في كانون الثاني 2021، إن واحدة من كل ثلاث مدارس خرجت عن الخدمة داخل سوريا لأنها دُمّرت أو تضررت أو تُستخدم لأغراض عسكرية.

وأضافت المنظمة أن الأطفال القادرين على الالتحاق بالمدرسة يتعلمون في الفصول الدراسية المكتظة، وفي المباني التي لا توجد فيها مرافق مياه وصرف صحي كافية أو كهرباء أو تدفئة أو تهوية.

ووثقت الأمم المتحدة ما يقارب 700 هجوم على منشآت التعليم والموظفين في سوريا منذ بدء التحقق من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، 52 هجومًا منها حدث في عام 2020.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة