تقرير لـ”حظر الأسلحة” يشير إلى استخدام الكيماوي في قصف كفرزيتا عام 2016
وجد تحقيق أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ما وصفه بـ”أسباب معقولة للاعتقاد” حول استخدام عامل كيماوي كسلاح في أثناء قصف بلدة كفرزيتا، بريف حماة الشمالي، في 1 من تشرين الأول 2016.
وقال التحقيق الصادر اليوم، الثلاثاء 1 من شباط، إن بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة تعتقد أن غاز الكلور الصناعي استُخدم في قصف بلدة كفرزيتا، بالقرب من مستشفى ميداني، حيث عانى ما يقرب من 20 شخصًا من الاختناق وصعوبات في التنفس.
البلدة كانت في ذلك الوقت تحت سيطرة قوات المعارضة السورية، وتخضع لغارات جوية متلاحقة من قوات النظام السوري.
وبحسب التحقيق، فإن بعثة تقصي الحقائق ليست مكلّفة بإلقاء اللوم على من استخدم المواد الكيماوية كأسلحة.
أثبتت تحقيقات سابقة كانت البعثة أجرتها أنه تم استخدام الكلور والخردل والكبريت والسارين كأسلحة كيماوية، في أثناء النزاع في سوريا.
ونشرت المنظمة، في 27 من كانون الثاني الماضي، تحقيقًا سابقًا عن استخدام غاز خردل الكبريت في أثناء قصف لبلدة مارع، بريف حلب الشمالي، في أيلول 2015.
وانضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومقرها لاهاي عام 2013 تحت ضغط مكثف من الغرب بعد هجوم بالغاز السام على إحدى ضواحي دمشق.
وقدمت كجزء من عملية الانضمام، قائمة بالأسلحة والسلائف الكيماوية التي أُزيلت بسرعة من البلاد ودُمرت تحت إشراف دولي.
ولا تزال هناك أسئلة بلا إجابة حول ما إذا كانت حكومة النظام أعلنت عن جميع مخزوناتها.
وسلّم تقرير البعثة إلى الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :