تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للافتة تحمل إعلانًا عن افتتاح مقهىً داخل مدينة اللاذقية، الاثنين 30 تشرين الثاني.
المقهى يحمل اسم “روسيا كافيه”، وفقًا لما كتب على اللافتة، وسيفتتح في 4 كانون الأول المقبل ليقدم “المعجنات والحلويات والمشروبات، ويعرض المباريات”، مقدمًا خدمة الإنترنت مجانًا لرواده.
الصورة نشرها موقع popularliberty ، ويعني الحرية الشعبية، ضمن عشرات الصور الأخرى المختصة بالملف السوري على الصعيد الداخلي والدولي، كما نشرها مغرد روسي عبر حسابه الخاص على تويتر، وكتب “مقهى روسي يفتتح في اللاذقية”.
#SYRIA #Russia Russian cafe opening in Latakia pic.twitter.com/Bl1lXpjn57
— maytham (@maytham956) listopad 29, 2015
ناشطون علقوا على الصورة وقال أحدهم “إن شاء الله منجربها أول ماننزل”، بينما تهكم آخر قائلًا “مبارح كانوا حاطين دي جي روسي بشارع الأميركان”، وعلّق ثانٍ “لسا بدنا نفتح مقبرة كاملة باسم روسيا”.
ولم تنخرط مدينتا اللاذقية وطرطوس في واقع الحرب التي مزقت سوريا، كما لا يملك الناس فكرة عن حجم الكراهية التي يكنها أولئك الذين يعيشون تحت رحمة البراميل والقصف العشوائي اليومي، للأسد.
الناس داخل القرى العلوية ومعاقل النظام دعموا التدخل الروسي في بلادهم، وهتفوا للرئيس فلاديمير بوتين تزامنًا مع بدء الغارات الجوية على سوريا نهاية أيلول الماضي، معتقدين أنه سيخلصهم مما يصفونه بـ “الإرهاب”.
ويتوسّم مؤيديو الأسد “خيرًا” بروسيا وإيران، الداعمان الرئيسيّان للنظام السوري، في ظل فشل “الجيش العربي السوري” في تخليص سوريا من “العصابات الإرهابية” وإعادة السلم والأمان إلى سوريا.
ويتحدث ناشطون عن “غزو روسي” لبعض المدن السورية ودخول الروسي في تفاصيل الحياة اليومية، بعيدًا عن وجودهم داخل مطار حميميم العسكري في اللاذقية كقاعدة عسكرية روسية تنطلق منها المقاتلات لقصف المدن والبلدات في سوريا.