تركيا تنتقد “العجز” الأوروبي إثر وفاة 12 مهاجرًا تجمّدًا على حدود اليونان

قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم الأربعاء 2 من شباط، إن 12 مهاجرًا توفوا جراء البرد، بعد أن أعادتهم قوات حرس الحدود اليونانية إلى منطقة إبسالا التركية الحدودية مع اليونان.

وكتب صويلو في تغريدة عبر حسابه في موقع “تويتر”، إنه “من بين 22 مهاجرًا أجبرتهم القوات اليونانية على خلع أحذيتهم وملابسهم، تجمّد 12 مهاجرًا”.

ووصف الوزير التركي الاتحاد الأوروبي بالعجز والضعف واللا إنسانية، وقوات الحدود اليونانية بـ”قتلة الأبرياء”.

https://twitter.com/suleymansoylu/status/1488828785722105862

واليوم، أعلنت ولاية أدرنة التركية (غرب) في بيان، العثور على تسعة مهاجرين فارقوا الحياة من شدة البرد في قرية باشا كوي، بعدما أجبرتهم الشرطة اليونانية على العودة إلى الأراضي التركية.

وبحسب البيان، أنقذت السلطات مهاجرًا واحدًا كان على وشك التجمّد من البرد، وأسعفته إلى مستشفى “كيشان” الحكومي بولاية أدرنة.

وتواصل السلطات تمشيط المنطقة بهدف العثور على مهاجرين آخرين قد يحتاجون إلى مساعدة طبية عاجلة، وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

خفر السواحل التركي أعلن إنقاذ 33 مهاجرًا غير نظامي أمس، الثلاثاء، قبالة سواحل ولايتي باليكسير وموغلا، غربي البلاد.

وجاء في بيان صادر عن قيادة خفر السواحل في باليكسير اليوم، الأربعاء، أن فرقها تمكّنت من إنقاذ 18 مهاجرًا، بعد أن تلقّت طلب استغاثة من مجموعة مهاجرين إثر تعطل محرك قاربهم، قبالة سواحل منطقة أيفاليك.

كما تمكّنت فرق خفر السواحل في موغلا من ضبط 15 مهاجرًا قبالة سواحل منطقة بودرو، ونقلتهم إلى مديرية الهجرة في موغلا، بحسب “الأناضول”.

وبحسب بيانات منظمة “الهجرة الدولية“، توفي خلال عام 2021 ما يزيد على 4470 مهاجرًا على طول طرق الهجرة المختلفة في جميع أنحاء العالم.

وأشارت المنظمة إلى أن الوفيات المسجلة على طرق الهجرة إلى أوروبا وداخلها، بلغت 2720 حالة وفاة خلال 2021، وهو ما يجعله الأكثر دموية في المنطقة منذ عام 2018.

–