الباب.. وفاة طفلة في مخيم “الأزرق” نتيجة البرد الشديد
توفيت الطفلة السورية جنى طلاس في مخيم “الأزرق” بالقرب من مدينة الباب شرقي حلب، نتيجة البرد الشديد.
وقال والد الطفلة لعنب بلدي إنه العائلة استيقظت صباح اليوم، الأحد 30 من كانون الثاني، عند الساعة 8:00، ونقلت الطفلة إلى مشفى الباب، لكنها كانت متوفية على الفور.
وأشار والد الطفلة إلى أنها لم تكن تحمل أي أعراض أو أمراض سابقة.
مدير مخيم الأزرق، ياسر درويش، قال لعنب بلدي، إن الفتاة توفيت من البرد، ولم تكن تشكي من أي شيء، ولكن عائلتها لم تكن تملك أي وسيلة للتدفئة.
ولا يصل من المساعدات الإغاثية إلى المخيم، سوى مرة كل شهرين من سلة منظمة “آفاد” التريكة.
وأفاد مراسل عنب بلدي، أن مجموعة وقفت خارج المجلس المحلي وبدأت بإطلاق النار، ثم دخلت إلى دائرة النفوس، بسبب موت الطفلة.
وأصدرت الشرطة العسكرية في مدينة الباب، بيانًا أوضحت فيه أن المجموعة العسكرية التي هاجمت المجلس المحلي في مدينة الباب، كان عملها فرديًا، ولم يكن صادرًا عن قيادتهم.
وسلمت المجموعة، بحسب البيان، إلى فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب ليحولوا إلى القضاء أصولًا.
ويعيش أغلب النازحين في مخيمات لا تتوفر فيها متطلبات التدفئة، إضافة إلى قدم الخيم وتلف الكثير منها، نتيجة العوامل الجوية المختلفة، ما يزيد المخاوف من إصابة العديد من الأطفال وكبار السن بنزلات البرد، وظهور أعراض صدرية وجلدية عليهم.
وإلى جانب ذلك، تزداد المخاوف من حدوث حالات وفاة بين النازحين نتيجة انخفاض الحرارة، وفي مقدمتهم الأطفال، بحسب بيان لفريق “منسقو استجابة سوريا” صادر في 23 من كانون الأول 2021.
وتعتبر 85% من مخيمات الشمال السوري أقدم من عمرها المتوقع وأكثر عُرضة للتلف، وأقل مقاومة للظروف الجوية، بحسب تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، في تشرين الأول 2021.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :