أعلنت وزارة الداخلية التونسية إحباط قوات الأمن هجومًا خططت له امرأة قادمة من سوريا بعد التحاقها بإحدى التنظيمات “الإرهابية” وتلقيها تدريبات معها.
وقال بيان صادر عن الوزارة، الجمعة 28 من كانون الثاني، إن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني ألقت القبض على المعنية بمطار “قرطاج” في 10 من كانون الثاني، قادمة من تركيا.
وأفادت بالتحري معها أنها وصلت إلى تركيا خلال صيف 2020، لتنتقل خلال سنة 2021 إلى سوريا بمساعدة شخص سوري الجنسية، حيث التحقت بإحدى التنظيمات الإرهابية هناك وشرعت في تلقّي تدريبات بغاية تحضيرها للقيام بعملية انتحارية، بحسب البيان.
وأضاف البيان، “بتعميق التحريات معها، تبيّن أنه تم تحضيرها للقيام بعملية انتحارية ببلادنا بإحدى المناطق السياحية، وبأنها تواصلت خلال تواجدها بسوريا مع شخص تونسي الجنسية، كان سيتولّى انتظار حلولها ببلادنا وتمكينها من حزام ناسف”.
وأشار إلى أنه بالتحري في شأن شريكها في العملية تبيّن أنه عنصر “إرهابي” تم إيداعه مؤخرًا في السجن من أجل تورطه في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية كانت ستستهدف مسؤولين بارزين في الدولة خلال نهاية السنة الماضية.
وسبق أن تعرضت مناطق سياحية في تونس لهجمات “إرهابية”، إذ شهدت مدينة سوسة السياحية في حزيران 2015 اعتداء يعد الأسوأ من بين عدة هجمات”إرهابية” شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، إذ قُتل خلاله 38 شخصًا معظمهم بريطانيون وجرح 39 آخرون في إطلاق نار داخل أحد الفنادق السياحية في المدينة.