علاء موسى أمام القضاء الألماني: لم أعذب المعتقلين بالأدوات الطبية لأنها غالية الثمن
في الجلسة الثالثة من محاكمة الطبيب السوري علاء موسى، في 27 من كانون الثاني، قال مراقبو “المركز السوري للعدالة والمساءلة”، داخل المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت غربي ألمانيا، إن القضاة ركزوا في أسئلتهم على الوقت بين أواخر عام 2011 وأوائل عام 2013.
وبحسب ما جاء في الجلسة بما يرتبط بتلك الفترة، فإن الطبيب المتهم عمل في مستشفى “المزة العسكري” بدمشق من 28 من تشرين الثاني 2011 حتى كانون الأول 2012.
حينما كان موسى في “إجازة مرضية لمدة ستة أسابيع وتعرض وقتها لإطلاق رصاص في الشارع”، وفق ما نقله مراقبو المركز، وسُمح له في النهاية بالانتقال إلى مستشفى طرطوس حيث بدأ العمل هناك.
وفي 3 من شباط 2012، أفاد أحد الشهود أنه رأى علاء مع موظفين طبيين عذبوا وأساؤوا معاملة المرضى في مستشفى “حمص العسكري” في أواخر 2012، أوائل 2013.
Frankfurt: Today, denying he beat his Syrian patients, Dr. Alaa M. said "I would never do that. These [medical] instruments are very expensive and because I need a 'debt-free letter' at the end of my service, I would never have caused property damage on these instruments."1/4
— Roger Lu Phillips (@rogerluphillips) January 27, 2022
وعندما سأل القضاة المتهم عن هذه الواقعة، أنكر موسى ذهابه إلى المستشفى العسكري في حمص بعد أن توقف عن العمل هناك في 20 من تشرين الثاني 2011، وحصل على بعض الوثائق في 21 من تشرين ثاني 2011.
وحين تمت مواجهة موسى بمزاعم تقول إنه ضرب مرضى باستخدام أدوات طبية في مستشفى “حمص العسكري” أواخر 2012، وأوائل 2013، أنكر وجوده هناك أو مشاهدته أو مشاركته في الضرب.
وقال فيما يتعلق بالضرب بالأدوات “لن أفعل ذلك أبدًا. هذه الأدوات باهظة الثمن ولأنني بحاجة إلى (ورقة براءة ذمة) في نهاية خدمتي، لم أكن لأتسبب أبدًا في أي ضرر للممتلكات على هذه الأدوات”.
وورد في أمر توقيف الطبيب، أنه في نهاية نيسان 2011، بدأت قوات النظام السوري باستخدام “القوة الوحشية” لقمع جميع أشكال الحراك المناهض لسياسة النظام، ولعبت المخابرات السورية حينها دورًا أساسيًا في ذلك، وكان الهدف وقف الحركة الاحتجاجية بمساعدة من المخابرات في أسرع وقت ممكن وتخويف السكان.
ولهذه الغاية، ألقي القبض على شخصيات معارضة، واحتُجزوا وعُذبوا وقُتلوا في جميع أنحاء سوريا، بحسب بيان أمر التوقيف.
وعمل علاء موسى طبيبًا في سجن للمخابرات العسكرية بمدينة حمص عام 2011، كما عمل طبيبًا وعميلًا في جهاز المخابرات بمستشفى “المزة العسكري” رقم “601” المعروف باسم “المسلخ البشري”، حيث التقطت صور “قيصر”.
ويعتبر الطبيب موسى ضالعًا في العنف الجنسي، والتعذيب، وقتل مدنيين في المستشفى العسكري وفرع المخابرات العسكرية في حمص.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :