تضرر طائرة مدنية بقصف صاروخي على مطار بغداد الدولي

camera iconإصابة طائرة مدنية جراء قصف صاروخي على مطار بغداد الدولي 28 كانون الثاني 2022 (شفق نيوز)

tag icon ع ع ع

استهدف قصف صاروخي، فجر اليوم الجمعة 28 من كانون الثاني، مطار بغداد الدولي في العاصمة العراقية بغداد، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عراقية.

ونقلت وكالة “شفق نيوز“، عن مصدر أمني عراقي قوله إن مطار بغداد الدولي، تعرض إلى قصف بستة صواريخ على الأقل.

وأضاف أن “الجناح المدني لمطار بغداد، تعرض لقصف صاروخي في تمام الساعة (4:30) صباحًا، حيث سقط ما لا يقل عن ست صواريخ في منطقة المدرج ومناطق قريبة من الجانب المدني”.

وأسفر القصف عن أضرار بعدد من الطائرات نتيجة القصف الصاروخي”، بحسب المصدر، مؤكدًا أن “تفعيل نظام منع الصواريخ للدفاع الجوي العراقي، أوقف عددًا من الصواريخ”.

وفي 4 من كانون الثاني الحالي، أحبطت المضادات الجوية هجومًا بطائرات مسيّرة على قاعدة “عين الأسد” العسكرية غربي العراق.

وبحسب ما أفادت به وكالة “شفق نيوز” حينها، نقلًا عن مصدر أمني، تمكّنت منظومة الدفاع الجوية من إسقاط طائرتين مسيّرتين حاولتا استهداف قاعدة “عين الأسد” في الأنبار.

كما أحبط في الثالث من كانون الثاني الحالي، هجومًا بطائرتين مسيّرتين مفخختين استهدفتا مجمعًا في مطار “بغداد”، يضم قوات استشارية من “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة.

وفي 6 من الشهر الحالي، علّقت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، على الاستهدافات الأخيرة التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق.

وفي إحاطة إعلامية أجابت بساكي على سؤال حول ما إن كان التصعيد من قبل الميليشيات الإيرانية سيدفع الولايات المتحدة لاتخاذ قرار بمغادرة سوريا والعراق، أن ارتفاع هذه الهجمات قد يكون مرتبطًا بالمفاوضات النووية التي تجري في فيينا حول الاتفاق النووي، أو الذكرى السنوية للضربة التي استهدفت قائد “فيلق القدس” السابق، قاسم سليماني.

وتتعرض القواعد العسكرية التي تستضيف قوات “التحالف الدولي” في العراق لهجمات صاروخية، منذ مقتل سليماني، بغارة أمريكية مطلع 2020.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة