رغم خيبة أمله.. بيدرسون يأمل بجلسة سابعة من “اللجنة الدستورية”
أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، غير بيدرسون، في اجتماع مجلس الأمن الدولي، عن استعداده لعقد دورة جديدة لعمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف، في شباط المقبل.
وقال بيدرسون، “أنا على استعداد لعقد الدورة السابعة للجنة الدستورية في جنيف حالما يتم التوصل إلى تفاهمات ولا أزال أتمنى أن نعقد عدة جلسات في الأشهر المقبلة، وأن نقوم بعمل جاد. سنقوم بالطبع بإطلاع وفد المجتمع المدني من الثلث الأوسط استعدادًا لعقد الجلسة السابعة”، وفق ما نقله موقع الأمم المتحدة، في 26 من كانون الثاني.
وأكدّ المبعوث الأممي، مساعيه لإعادة عقد اللجنة “بقيادة وملكية سورية وبتسهيل من الأمم المتحدة”.
واعتبر أنّ “التحدي الحالي هو التأكد من أن الوفود لا تقدم نصوصًا دستورية فحسب، بل تكون على استعداد أيضًا لتعديلها في ضوء المناقشات”.
حديث بيدرسون يأتي على هامش الجلسة التي جرى خلالها، التأكيد على عدم جدوى الحل العسكري، إذ اعتبر المبعوث الأممي، أنّ الجمود الاستراتيجي في الحرب يجعل معاناة المدنيين مستمرة، في ظل تعاملهم مع الضربات الجوية والقصف واستمرار العنف والحوادث المتعلقة بتهريب المخدرات وهجمات التنظيم “الإرهابية”.
وكان بيدرسون أطلع مجلس الأمن الدولي، عن فحوى الجولة السادسة من اجتماعات “اللجنة الدستورية”، خلال جلسة حول تطورات الوضع السوري عُقدت، في 28 من تشرين الأول 2021، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال بيدرسون، “للأسف الشديد لم يتم الاتفاق على تواريخ بشأن عقد اجتماعين آخرين قبل نهاية العام، ولهذا أعتبر أن نتيجة الجولة السادسة التي عقدت في جنيف كانت مخيبة للآمال”.
ورغم خيبة الأمل المحيطة بجو اجتماعات اللجنة أشار بيدرسون إلى أنه من المهم مواصلة عملها بروح من العجلة، واستمرار العمل للتوصل إلى نتائج.
وفي تشرين الأول 2021، اختتمت الجولة السادسة لاجتماعات اللجنة الدستورية أعمالها دون تحقيق تقدم يذكر، رغم مجيء هذه الجلسة بعد توقف دام تسعة أشهر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :