رئيس الأركان الإٍسرائيلي يتحدث عن عملية “نوعية” في دولة مجاورة
تحدث رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، اليوم الخميس، 27 من كانون الأول، عن عملية وصفها بـ”النوعية الناجحة” قامت بها قوة عسكرية قبل حوالي شهر في دولة مجاورة ليست ببعيدة، لم يسمها كوخافي.
وكانت هيئة البث الإذاعي الإسرائيلي “مكان“، نقلت عن قناة “الحدث” السعودية، أن وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي نفذت خلال الشهر الأخير ثلاث عمليات “نوعية” خاصة، داخل العمق السوري.
وأضافت أن هذه العمليات كانت ناجحة، وتسببت في اختفاء قائد كبير في “حزب الله” اللبناني، إلى جانب مسؤول إيراني عن أعمال تهريب الأسلحة.
وتتواصل التصريحات الإسرائيلية من كبار مسؤولي الاحتلال عن عمليات “نوعية” دون تحديد أماكن تنفيذها أحيانًا.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قال في تشرين الأول 2021، إن عملية نوعية ومعقدة وواسعة النطاقنفذها جهاز “الموساد” الإسرائيلي، في أيلول من العام نفسه، بغرض الحصول على معلومات حول مصير ومكان الطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي فُقد في جنوبي لبنان منذ عام 1986.
ونقلت حينها صحيفة “رأي اليوم” التي تصدر في لندن، أن العملية التي أشار إليها بينيت هي اختطاف جنرال إيراني داخل الأراضي السورية، ونقله إلى إحدى الدول الإفريقية، والتحقيق معه قبل إخلاء سبيله.
و في حديث مع صحيفة “إندبندنت عربية” شكّك رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، بما قاله بينيت، حول تنفيذ العملي.
واعتبر أولمرت أن هذه المعلومات قد تكون ضمن الحرب النفسية الدائرة بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه القصة “من الخيال”، وذريعة لعمليات تخطط لها إيران ضد إسرائيل.
وتتفق وجهة نظر أولمرت مع تقرير مشترك من قبل “الموساد” الإسرائيلي، صدر عام 2016، رجّح أن يكون الطيار الإسرائيلي مات عام 1988، إذ أرسل الطيار ثلاث رسائل من الأسر إلى ذويه، قبل انقطاع التواصل معه عام 1988.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :