تنظيم “الدولة” يعلن مقتل عناصر من “قسد” جراء هجومين جديدين على “غويران”
أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن مقتل وإصابة عدد من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في هجومين جديدين استهدفاهم في محيط سجن “غويران”.
وقال التنظيم في بيان له اليوم الخميس، 27 من كانون الثاني، إنه عناصره هاجموا تجمعين لعناصر “قسد”، في محيط سجن “غويران”، وتسببوا بمقتل وإصابة ثمانية عناصر.
وبحسب البيان، الذي رصدته عنب بلدي، فإن عناصر التنظيم استهدفوا التجمعين بالأسلحة الرشاشة من مسافات قريبة، على الرغم من إعلان الإدارة عن سيطرتها على الموقف.
وبعد مرور ساعات على إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن سيطرتها على سجن “غويران” (الصناعة) في مدينة الحسكة، وتسليم جميع مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” لأنفسهم، شهد حي غويران اشتباكات وقصف داخل الأحياء السكنية في محيط السجن.
وقالت شبكة “الخابور” المحلية، إن انفجارًا سُمع دويه في محيط سجن “غويران”، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس 27 من كانون الثاني، تلاه إطلاق نار كثيف في داخل حي غويران، تزامن مع تحليق لطيران التحالف الدولي في المنطقة.
وتبع الاشتباكات التي عقبت سيطرة “قسد” على السجن، بحسب بيان لها، غارة جوية من قبل طيران التحالف الدولي على محيط السجن، في حين استمرت أصوات الاشتباكات حتى ساعات متأخرة من الليل، بحسب ما أكدت شبكة “الشرقية 24” المحلية.
وكانت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”، قالت أمس الأربعاء، إن “قسد” فرضت سيطرتها الكاملة على سجن “غويران” بعد ستة أيام من المواجهات، مشيرة إلى أن جميع مقاتلي تنظيم “الدولة” أعلنوا استسلامهم لقواتها، في إطار ما أسمته “حملة مطرقة الشعوب”.
سبقها إعلانات متكررة من قبل “قسد” لسيطرتها على ما وصفته بـ”الاستعصاء” الذي نفذه عناصر من تنظيم “الدولة” من المتواجدين داخل السجن.
وشهدت مدينة الحسكة حركة نزوح لعدد كبير من سكان الأحياء التي تشهد اشتباكات باتجاه المناطق المجاورة، إذ سمحت “قسد” فقط للنساء والأطفال وكبار السن بالخروج، وبقيت بعض العائلات عالقة في منطقة المواجهات.
في حين فرضت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش)، التابعة لـ”قسد”، حظرًا للتجول في محافظة الحسكة، تحسّبًا لفرار خلايا التنظيم وسجناء “غويران” إلى خارج المدينة، بحسب ما نشرته عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”.
ويقع سجن “غويران” في أطراف حي غويران عند المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة، وهو أحد السجون التي تحتجز فيها “قسد” آلاف المعتقلين الذين ينتمون لتنظيم “الدولة”، وبينهم قرابة أربعة آلاف أجنبي من حوالي 50 دولة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :