قُوبلت بالرفض.. مطالب بإيقاف كليات الصيدلة لزيادة أعداد خريجيها في سوريا
قال عضو مجلس نقابة الصيادلة في سوريا، جهاد وضيحي، إن النقابة رفعت كتابًا لوزارة التعليم العالي في حكومة النظام السوري، طالبت فيه بإيقاف كليات الصيدلة لعدة أعوام، بسبب زيادة الأعداد “الهائلة” للخريجين منها.
إلا أن الرد على الكتاب جاء برفض الاقتراح من قبل الوزارة، بحسب حديث ضويحي لموقع “المشهد أونلاين” الأربعاء 26 من تشرين الثاني، مبررة الوزارة ذلك، بعدم إمكانية إيقاف أي اختصاص طبي في سوريا.
وتحدث ضويحي، عن وجود حوالي 17 جامعة خاصة، و4 جامعات حكومية، تُدّرس فرع الصيدلية في سوريا، لافتًا إلى أن بعضها أُحدث قبل حوالي ثلاث سنوات، ما يعني وصول أعداد خريجي الصيدلة بعد عامين إلى حوالي ثلاثة آلاف شخص، وهو رقم يفوق إمكانية استيعابهم في سوق العمل.
ويعاني خريجو فرع الصيدلة من شرط عملهم بعد التخرج في الأرياف السورية لمدة عامين، ليستطيعوا بعد هذه المدة العمل في صيدليات المدينة، أو في صيدلية خاصة بهم ضمن المدينة.
وتعتبر تكلفة افتتاح صيدلية في الأرياف “مكلفة وخاسرة”، كما لا تتوفر صيدليات متاحة أخرى في الأرياف، تُمكن الخريجين من تطبيق شرط الخدمة لمدة سنتين.
وبحسب ما أوضح عضو مجلس نقابة الصيادلة في سوريا، جهاد وضيحي، من الممكن أت تطرح النقابة مقترحًا يسمح لخريجي الصيدلة بقضاءء خدمته في المدينة من أجل إجراء عقد صيدلي إضافي، بهدف استيعاب أعداد الخريجين الجدد “الكبيرة”، على حد قوله.
وبحسب آخر إحصائية مطلع عام 2021 الماضي، وصل عدد الصيادلة العاملين في مناطق سيطرة النظام إلى 22 ألف صيدلي، 80% منهم من النساء.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :