اتحاد جمعيات تركية يطلق حملة لمساعدة النازحين في مخيمات إدلب
أطلق “اتحاد الجمعيات التي تولي قيمة للإنسان” (İDDEF) التركي، حملة لمساعدة النازحين في المخيمات بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وجاء في بيان صادر عن الاتحاد، اليوم الخميس 27 من كانون الثاني، أنه أطلق حملة تحت شعار “الإحسان يُشعر بالدفء”، لتقديم المساعدات الشتوية للنازحين السوريين في مخيمات إدلب، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية.
وذكر البيان أن منطقة إدلب تشهد موجة برد قاسية هذه الأيام، ما يضاعف مآسي ضحايا الحرب هناك.
الحملة تستهدف تأمين وتقديم المواد الغذائية، والألبسة الشتوية، والبطانيات والأسرّة، ولحوم الأضاحي لجميع الأسر النازحة هناك.
ولفت إلى إمكانية التبرع من أجل المشاركة في الحملة، عبر الرابط “www.iddef.org” أو عبر الحسابات المصرفية للاتحاد والمعلنة في الموقع الإلكتروني.
الأمم المتحدة أعلنت، الأربعاء 26 من كانون الثاني الحالي، إرسال قافلة مساعدات إنسانية تضم 70 شاحنة إلى إدلب،
ودخلت القافلة من معبر “جيلوه غوزو” بولاية هاتاي جنوبي تركيا، المقابل لمعبر “باب الهوى” من الجانب السوري، بحسب “الأناضول”.
كما أعلنت دار الإفتاء في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، أمس الأربعاء، إرسال ثماني شاحنات من المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في إدلب.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال السوري، أضرار الهطولات الثلجية على مخيمات النازحين، مشيرًا إلى أن عدد المخيمات المتضررة، بلغ نحو 266 مخيمًا.
وقال في بيان، أمس الأربعاء، إن الاستجابة الإنسانية للمنظمات العاملة في المنطقة “لم تسجل أي تحسن إضافي”، مع استمرار العوامل الجوية، وزيادة حجم الأضرار، إضافة إلى “ضعف عمليات التمويل الرئيسة للأحداث الأخيرة في المخيمات”
وأكد الفريق أن عجز التمويل المعلن عنه من قبل الأمم المتحدة بلغ 39 مليون دولار من أصل 84 مليونًا، وأن ما تم جمعه وصل إلى 45 مليون دولار، وهو أقل من المبلغ الفعلي المطلوب للاستجابة لاحتياجات النازحين في الشتاء، وأن المخيمات تحتاج إلى ضعف هذا المبلغ للوصول إلى تأمين 85% من الاحتياجات فقط.
وأشار الفريق إلى انتهاء العمر الافتراضي لأكثر من 90% من مخيمات الشمال السوري، ما يزيد من حجم الكوارث والأضرار الناجمة عن العوامل الطبيعية في المنطقة.
وتستمر معاناة النازحين في الخيم القماشية بمناطق الشمال السوري، والعديد من المناطق السورية الأخرى، وتزداد جراء الأجواء الشديدة البرودة وتشكّل الصقيع والجليد والضباب.
ويعيش أغلب النازحين في مخيمات لا تتوافر فيها متطلبات التدفئة، إضافة إلى قدم الخيم وتلف الكثير منها، نتيجة العوامل الجوية المختلفة، ما يزيد المخاوف من إصابة العديد من الأطفال وكبار السن بنزلات البرد، وظهور أعراض صدرية وجلدية عليهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :