“الكهرباء” تبرر رفع أسعار العدادات لخمسة أضعاف
برر مدير التخطيط في وزارة الكهرباء بحكومة النظام السوري، أدهم بلان، قرار الوزارة برفع أسعار العدادات الكهربائية بنسبة تصل إلى خمسة أضعاف سعرها السابق.
وقال بلان، خلال حديثه إلى إذاعة “شام اف ام” المحلية، الأربعاء 26 من كانون الثاني، إن سبب الرفع يعود إلى الحاجة “لتغطية التكاليف لاستمرارية قطاع الكهرباء”، نافيًا أن يكون له علاقة بالاستهلاك، على حد قوله.
ويتضمن سعر العدادات الكهربائية الجديدة، العداد والعلبة وجميع مستلزماته، بحسب بلان.
وحدد القرار، سعر العداد الأحادي (40 أمبير) بـ90 ألف ليرة سورية بدلًا من 18 ألفًا، والعداد الثلاثي (20 أمبير) بـ250 ألف ليرة بدلًا من 50 ألف ليرة، بينما وصلت تكلفة العداد (50 أمبير) إلى مليون و150 ألف ليرة سورية بدلًا من 350 ألفًا، وفقًا لما أكدّ مدير التخطيط في الوزارة، أدهم بلان.
وبالإضافة إلى هذه التكلفة، تتقاضى وزارة الكهرباء رسومًا إضافية، كرسم تنظيم “مقاولة الاشتراك” لعداد أحد المشتركين، واستيفاء سلفة، بحيث تصل تكلفة تركيب العداد الأحادي المنزلي إلى حوالي 105 آلاف ليرة سورية، بحسب حديث سابق للمدير المالي في “مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء”، ماهر الزراد.
وفي مطلع تشرين الأول 2021، بدأت وزارة الكهرباء في حكومة النظام السوري بتطبيق رفع أسعار الكهرباء في معظم شرائحها، بنسب تراوحت بين 100% و800%.
وتعاني معظم المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام من تقنين كهربائي صعب، يصل في أسوأ أحواله إلى ساعة وصل واحدة تتخللها عدة انقطاعات، مقابل 23 ساعة قطع خلال ساعات اليوم الواحد.
وتتراوح كمية توليد الكهرباء في مناطق سيطرة النظام بين ألف و900 ميغاواط وألفين و200 ميغاواط وفقًا لكميات المشتقات النفطية المتوفر من جهة، ولجاهزية المحطات التي تعمل على توليد الكهرباء في سوريا من جهة أخرى.
بينما تقدّر الحاجة الفعلية من الكهرباء خلال فصل الشتاء بحوالي سبعة آلاف ميغاواط.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :