“السورية للحبوب”: مطحنتان قيد الإنشاء لتأمين الحاجة من الخبز
أعلن المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب، عبد اللطيف الأمين، عن إنشاء مطحنتين جديدتين ستدخلان الخدمة خلال العام الحالي، لتأمين الاحتياجات من مادة الخبز، وفق ما نشرته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، الأربعاء، 26 من كانون الثاني.
وذكر الأمين، أنّ إحدى المطحنتين يجري إنشاؤها في منطقة تلكلخ بمحافظة حمص، وتصل طاقتها الإنتاجية إلى 600 طن يوميًا، على أن تغطي حاجة المنطقة الوسطى والساحلية، بينما ستقام الثانية، في ناحية سلحب بريف حماة الغربي، بطاقة 300 طن.
وقال مدير المؤسسة، إنّ العمل مستمر في كل مفاصل المؤسسة سيما المطاحن والصوامع، لتأمين مادة القمح والطحين دون انقطاع، مشيرًا إلى جود مخزون كاف من مادة القمح يكفي لغاية تموز المقبل.
وأوضح الأمين، أنّ عملية توريد القمح مستمرة عبر تنفيذ العقد المبرم مع الجانب الروسي، والمتضمن استيراد مليون طن من القمح، وصل منها نحو 600 ألف طن.
ولفت الأمين، إلى تحديث مطحنة اليرموك في درعا، وتطوير خطوط الإنتاج وتحديث الآلات في مطحنة حلب، مشيرًا إلى تأهيل مطحنة ابن الوليد في حمص بنسبة “كبيرة”، وإعداد خطة للبدء بتحديث مطحنة اللاذقية القديمة.
وتستمر أزمة الخبز في مناطق سيطرة النظام، رغم الإعلان عن استيراد المادة بشكل متكرر، من روسيا.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أعلنت اعتماد آلية جديدة لتوزيع الخبز في محافظتي دمشق وريفها سيجري تطبيقها اعتبارًا من مطلع شباط المقبل.
وسيجري اختيار المعتمدين على أساس تقسيم عدد البطاقات التي تنتجها الأفران في كل من المحافظتين على عدد بطاقات كل محافظة، وفقًا للآلية الجديدة، بحسب بيان صادر عن الوزارة نُشر في 7 من كانون الثاني.
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عمرو سالم، أعلن، في أواخر تشرين الثاني 2021، عن وجود دراسة لبيع الخبز والوقود للشرائح المستبعَدة من الدعم بسعر التكلفة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :