شميمة بيغوم تطالب بريطانيا بإعادتها للمساعدة في “التصدي للإرهاب”
ظهرت الشابة البريطانية شميمة بيغوم (22 عامًا) من جديد، في مقابلة كررت فيها مطالبتها الحكومة البريطانية بإعادتها من مخيم “الروج” في شمال شرقي سوريا.
وقالت إنه ينبغي السماح لها بالعودة إلى المملكة المتحدة للمساعدة في “التصدي للإرهاب”.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها بيغوم المُلقبة بـ”عروس داعش”، الثلاثاء 25 من كانون الثاني، من مخيم “الروج” الذي تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، نقلها موقع “dailymail” البريطاني، وبُثت على قناة “GB News”.
وعندما سألها الصحفي إذا ما كانت ستروي قصتها للحكومة، قالت، “بالطبع نعم، أعتقد حقًا أن من المهم أن يعرفوا ذلك، حتى يتمكنوا من منعها في المستقبل لأشخاص آخرين”، معتبرة أن “الحرب ضد الإرهاب ليست وظيفة رجل واحد، بل إنها من عدة أشخاص بمهارات متعددة”.
وشددت بيغوم على أن لديها الآن أدوات تستطيع خلالها منع الأطفال من الإيمان بالأفكار الإرهابية.
وفي حديثها عن عائلتها أضافت بيغوم، “إذا قمت بإرسال رسالة إلى عائلتي، فأنا أريدها أن تكون وجهًا لوجه، وليس عبر وسائل الإعلام، فهذا أمر خاص جدًا. عائلتي أفراد مميزون للغاية، وأنا أحترم خصوصيتهم”.
وظهرت الشابة في سترة وردية اللون بشعر مفرود وأظافر مطلية وقد وضعت مساحيق التجميل، إذ كانت خلعت النقاب قبل عام، نافية أن يكون تغيير مظهرها هدفه عمل دعائي.
وفي أواخر أيلول 2021، اعتذرت خلال مقابلة مع برنامج “Good Morning Britain” للجمهور البريطاني عن انضمامها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”، إذ قالت إنها “تفضّل الموت” على العودة إلى ما وصفتها بـ”المنظمة الإرهابية”
ولدت شميمة بيغوم في المملكة المتحدة لأبوين من أصول بنغلاديشية، وسافرت عبر تركيا إلى مقر تنظيم “الدولة” في مدينة الرقة السورية عندما كانت في الـ15 من عمرها، حيث تزوجت رجلًا هولنديًا من مجندي التنظيم.
وعاشت في ظل حكم التنظيم أكثر من ثلاث سنوات، ثم عُثر عليها وهي حامل بالشهر التاسع في أحد مخيمات اللاجئين السورية، في شباط 2019.
توفي الطفل لاحقًا لإصابته بفقر الدم، وقالت بيغوم إنها فقدت في السابق طفلين آخرين.
وتعيش بيغوم منذ 2019 في مخيم “الروج” في سوريا، وأصدر وزير الداخلية البريطاني السابق، ساجد جاويد، قرارًا بتجريدها من الجنسية البريطانية لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :