تخريج الدفعة الثامنة من عناصر الشرطة الحرة في حلب

  • 2015/11/29
  • 3:09 م

هنا الحلبي- عنب بلدي

أقامت الشرطة الحرة في مدينة حلب دورة في العلوم الشرطية لعدد عناصرها تحت إشراف العميد أديب الشلاف، قائد الشرطة الثورية في حلب وريفها، وعدد من الضباط وصف الضباط، بهدف إعادة تأهيل عناصر الشرطة من الشبان المدنيين الثوريين الذين تطوعوا للعمل في هذا الجسم منذ التأسيس.

وأوضح العميد الشلاف في حديث إلى عنب بلدي أن الدورة استغرقت أسبوعًا واحدًا، وخُتمت بحفل تخريج لـ 23 عنصرًا، وهي الثامنة التي أجريت في حلب وريفها، وستستمر حتى يخضع لها كافة عناصر الشرطة الحرة.

التدريب، الذي اختتم الاثنين 23 تشرين الثاني، أشرف عليه ضباطٌ إلى جانب صف ضباط خبراء بالأدلة الجنائية كرفع البصمات، وخبراء خطوط ومرامي نارية، وشمل محاضرات بحقوق الإنسان شارك فيها بعض المحامين، ومحاضرات بالإسعافات الأولية شارك فيها مدربون من الدفاع المدني، ومحاضرات عن الطبابة الشرعية ألقاها الخبير الجنائي أبو جعفر رئيس الطبابة الشرعية في حلب.

محافظة إدلب ستكون التالية بعد حلب في مثل هذه الدورات، وأضاف الشلاف “سنرسل إلى مدينة إدلب بعض الخبراء، لإلقاء محاضرات من هذا النوع على فريق الشرطة الحرة فيها”.

وتأسست الشرطة الحرة في حلب في الأول من تشرين الأول عام 2012 برئاسة العميد أديب الشلاف، مع بعض الضباط المنشقين عن نظام الأسد، وبعد عام تأسست في إدلب بالتنسيق مع فريق حلب، والآن يجري الإعداد لفريق مشابه في محافظة درعا وفق الشلاف.

وأضاف قائد الشرطة “يبلغ عدد عناصر الشرطة في حلب وريفها 1820 عنصرًا بينهم حوالي 80 ضابطًا، في حين يبلغ عددهم في إدلب 1000 عنصر، ونعمل بشكل مستقل بالتنسيق مع المحاكم التي تحتاجنا كذراع تنفيذي لها، ويوجد لدينا 50 مخفرًا موزعين في حلب وريفها”.

ويتولى دعم الشرطة الحرة أربع دول يتقاسمون الدعم فيما بينهم، ويصب بشركة منفذة واحدة، وأضاف الشلاف “بدأ يأتينا الدعم منذ عامين بحيث يتم التعاقد بين الدول الداعمة (دول أصدقاء سوريا) والشركة المنفذة بشكل سنوي، فتولت شركة آرك المهمة في السنة الأولى، وتتولاه حاليًا شركة آدم سميث التي سينتهي عقدها قريبًا”.

ويشمل الدعم رواتب الموظفين والكلف التشغيلية للمراكز، بالإضافة إلى السيارات والدراجات، والمولدات الكهربائية، والألبسة الموحدة وغيرها من اللوازم.

وطالب العميد أديب الشلاف في نهاية حديثه جميع المحاكم أن تتوحد تحت قضاء واحد، الأمر الذي سيؤدي إلى حل معظم مشاكل الأهالي ويسهل عمل الشرطة الحرة، داعيًا الفصائل العسكرية إلى مؤازرة عمل الشرطة والتفرغ للجبهات فهو “العمل الأعظم والأسمى”، على حد تعبيره.

مقالات متعلقة

فعاليات ونشاطات

المزيد من فعاليات ونشاطات