يواصل المجلس المحلي في مدينة قباسين وريفها شمال حلب، أعمال حملة تشجير أطلقها في وقت سابق من كانون الثاني الحالي، لزراعة أشجار حرجية ونباتات زينة في منصفات الطرق الرئيسة والمرافق العامة.
تهدف الحملة لإعادة الروح إلى مدينة قباسين وريفها، بحسب ما قاله مدير مديرية الزراعة والثروة الحيوانية في المجلس، حمدو النجار، لعنب بلدي، مؤكدًا استمرار العمل حتى تشجير كامل المدينة وريفها.
وأضاف النجار أن المديرية عملت خلال الأيام الماضية على تشجير المنصفات والحدائق في المدينة، وفي أطراف المدارس والمساجد بريف المدينة.
وأوضح أن فرق المديرية انتهت من زراعة 2500 نبتة زينة من صنف الأشجار الشمسية، بالإضافة إلى زراعة 200 شجرة حرجية دائمة الخضرة، من أصناف السرو والصنوبر.
ووفقاً لما قاله النجار، قدّمت مديرية الزراعة في المجلس جميع الأشجار التي زُرعت منذ بدء الحملة، مشيرًا إلى أن هذه الأشجار هي من إنتاج المشتل الزراعي الموجود في المديرية.
تتزامن حملة التشجير مع بدء مديرية خدمات البلدية بإعادة تأهيل وترميم الدوار الجنوبي لمدخل مدينة قباسين، بالإضافة إلى ترميم جانبي الطريق بحجر الأرصفة (أنترلوك) ضمن المدينة، بحسب ما نشره المجلس عبر صفحته في “فيس بوك”، الثلاثاء 25 من كانون الثاني.
وأنهى المجلس المحلي في قباسين، في العام 2021، أعمال إعادة تأهيل طريق قباسين- شويحة، الذي يعد طريقًا تجاريًا حيويًا، إذ يصل مدينتي قباسين والباب بمدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي.
وتقع مدينة قباسين ضمن مناطق عملية “درع الفرات”، وهي عملية عسكرية شنتها القوات التركية بمساندة فصائل المعارضة السورية شمالي سوريا، في آب من عام 2016.
شارك في إعداد هذه المادة مراسل عنب بلدي في حلب سراج محمد
–