بسبب الازدحام..
مطالب برفع عدد محطات الوقود التي تبيع مازوت “التدفئة” بسعر “حر”
طالب عدد من المقيمين في المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، بزيادة عدد المحطات المُخصصة لبيع مازوت “التدفئة” خلال فصل الشتاء بسعره “الحر”، الذي يصل سعر الليتر الواحد منه إلى ألف و700 ليرة سورية.
وترافق بدء توزيع المادة بمحطات محددة في كل محافظة، يتراوح عددها بين محطة واحدة وسبع محطات في بعض المحافظات، مع صور لطوابير وازدحام تشهده بسبب تخصيص عدد قليل من المحطات من جهة، وحاجة الناس إلى شراء مخصصاتهم بأسعار أقل من الأسعار المتوفرة في السوق السوداء من جهة أخرى.
اقرأ أيضًا: “التجارة الداخلية” تحدد محطات وقود ستبيع المازوت والبنزين بأسعار ومخصصات جديدة
مدير فرع “محروقات” في محافظة حماة، نزار شعبان أحمد، أوضح اليوم، الثلاثاء 25 من كانون الثاني، أن الفرع رفع كتابًا لوزارة النفط، بضرورة تخصيص خمس محطات وقود إضافية في المحافظة لبيع المازوت بسعر “التكلفة”، بهدف تخفيف الازدحام عن المحطات الست الموجودة حاليًا.
كما تحدث عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات والثروة المعدنية في محافظة ريف دمشق ريدان الشيخ، أمس الاثنين، في حديث إلى صحيفة “تشرين” الحكومية”، عن زيادة عدد تلك المحطات في المحافظة لتكون قريبة من منازل الناس، إذ يوجد فيها ست محطات بأماكن متفرقة بعيدة عن بعضها نوعًا ما.
وقبل أيام، أتاحت وزارة النفط إمكانية شراء 50 ليترًا من مازوت التدفئة لكل عائلة بسعر التكلفة من المحطات المخصصة لبيع المحروقات بسعرها “الحر” في جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام.
وفي 20 من كانون الثاني الحالي، أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية عن بدء التسجيل على الدفعة الثانية (50 ليترًا) من مازوت التدفئة لكل عائلة (بطاقة ذكية).
اقرأ أيضًا: سوريا.. البدء بالتسجيل على استلام الدفعة الثانية من مازوت التدفئة
وتبلغ مخصصات العائلة الواحدة من مادة مازوت التدفئة لفصل الشتاء 200 ليتر، على أن توزع على أربع دفعات، كل دفعة 50 ليترًا.
وفي 11 من تموز 2021، رفعت حكومة النظام السوري سعر ليتر المازوت المدعوم بنحو 178%، ليصبح 500 ليرة سورية بعد أن كان 180 ليرة، بينما يبلغ سعر المازوت غير المدعوم (الحر) في السوق السوداء أكثر من خمسة أضعاف سعر المازوت المدعوم، دون ضوابط تحدده، بحسب ما رصدته عنب بلدي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :