تشهد أسعار المحروقات في لبنان حالة من عدم الاستقرار، وانخفاضًا طفيفًا في قيمتها أحيانًا، يقابله ارتفاع متكرر للأسعار، وسط أوضاع اقتصادية خانقة تعيشها البلاد منذ عام 2019.
وانخفضت أسعار البنزين بمختلف أنواعها، مقابل ارتفاع في سعر المازوت والغاز عن آخر نشرة أسعار، رغم التحسن الذي شهدته قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي.
وبلغ اليوم، الثلاثاء 25 من كانون الثاني، سعر صفيحة البنزين (20 ليترًا) من نوع “أوكتان 98” (خالٍ من الرصاص) 366 ألفًا و600 ليرة لبنانية، وسعر صفيحة البنزين من نوع “أوكتان 95″ 355 ألفًا و200 ليرة لبنانية، وفق ما نقلته “الوكالة الوطنية للإعلام“.
في حين ارتفع سعر المازوت إلى 335 ألفًا و200 ليرة لبنانية، ووصل سعر مبيع الغاز إلى 283 ألفًا و600 ليرة لبنانية.
وبحسب نشرة الأسعار، في 21 من كانون الثاني الحالي، بلغ سعر صفيحة البنزين من نوع “أوكتان 98” 370 ألف ليرة لبنانية، وسعر صفيحة البنزين من نوع “أوكتان 95” 358 ألفًا و200 ليرة لبنانية، كما بلغ سعر المازوت 314 ألفًا و800 ليرة لبنانية، ووصل سعر مبيع الغاز إلى 271 ألفًا و100 ليرة لبنانية.
وكانت الأسعار السابقة منذ آخر ارتفاع، في 11 من كانون الثاني الحالي، 387 ألفًا و600 ليرة لبنانية للبنزين “أوكتان 98″، و374 ألفًا و800 ليرة لبنانية لـ”أوكتان 95″، وبلغ سعر مبيع الغاز 345 ألفًا و500 ليرة لبنانية، وسعر المازوت 393 ألفًا و400 ليرة لبنانية.
وبلغ سعر الدولار اليوم، الثلاثاء، وفق بيانات التداول في السوق السوداء، 23 ألفًا و200 ليرة لبنانية للشراء، في حين سجّل 23 ألفًا للمبيع، في تحسّن لقيمة الليرة بعد تراجعها بداية الشهر الحالي إلى مستوى قياسي غير مسبوق وصلت إلى حدود 34 ألفًا لكل دولار واحد.
وتشهد أسعار المحروقات في لبنان حالة من عدم الاستقرار، وارتفاعًا متكررًا في قيمتها، وانخفاضًا طفيفًا أحيانًا، وسط أوضاع اقتصادية خانقة منذ 2019.
وتسبب رفع أسعار المحروقات، في 20 من تشرين الأول 2021، بقطع طريق ساحة الشهداء من قبل سائقي السيارات العمومية، احتجاجًا على رفع الأسعار، الذي ترافق مع ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق السوداء، ما انعكس سلبًا على مختلف القطاعات، وفق ما نقلته جريدة “النهار” اللبنانية حينها.
وفي 16 من كانون الأول 2021، شارك عشرات من سائقي الشاحنات والمركبات العامة في لبنان، بمظاهرات واعتصامات للمطالبة بدعم حكومي لقطاع النقل المتضرر من الأزمة الاقتصادية.
وكانت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية رفعت أسعار المحروقات أيضًا، في 13 من تشرين الأول 2021، بالتوازي مع تدهور اقتصادي متواصل منذ عامين في لبنان، إلى جانب الحديث عن وصول شحنات من النفط الإيراني إلى لبنان عبر ميناء “بانياس” السوري، كان آخرها في 6 من تشرين الأول 2021، بحسب ما نقله موقع تتبع حركة السفن “TankerTrackers”.
–