بعد اتجاه تطبيق “إنستجرام” لإطلاق خاصية جديدة تضع المستخدمين أمام دفع اشتراكات للوصول إلى المحتوى الحصري للمشاهير والمبدعين المؤثرين لديهم، يختبر تطبيق “TikTok” أيضًا الاشتراكات المدفوعة، للسماح للمبدعين بفرض رسوم على المحتوى الخاص بهم.
ومن المتوقع أن تسمح الاشتراكات لمنشئي المحتوى بفرض رسوم على المتابعين، عبر الاشتراك بمحتواهم.
ولم يقدم التطبيق معلومات محددة حول آلية الاختبار وكيفية عمل الميزة المستقبلية، كما لم يقدم معلومات حول الأسعار أو خطط الاشتراك المحتملة، على خلاف تطبيق “إنستجرام”.
وتعتبر ميزات تحقيق الدخل لتمكين منشئي المحتوى من الكسب المادي محدودة عبر “TikTok”، وتنحصر تقريبًا في إرسال المستخدمين الأموال إلى المبدعين عبر ملفاتهم الشخصية، كما يمكن للمشاهدين شراء هدايا افتراضية باستخدام التطبيق، ثم إرسالها إلى المبدعين الذين يمكنهم استبدال المال بها.
وتعلن الشركة عن تفكيرها المتواصل بطرق جديدة لإضفاء قيمة على المجتمع وإثراء التجربة.
ووفق ما ذكره موقع “pocket-lint“، تختبر “إنستجرام” تجربة مماثلة مع عدد صغير من المبدعين والمؤثرين، بمن فيهم لاعب كرة السلة سيدونا برينس.
وسيضيف “إنستجرام” المزيد من المبدعين إلى هذه التجربة خلال الأسابيع المقبلة، كما يمكن لمنشئي المحتوى تحديد سعر فئات الاشتراك الخاصة بهم، والتي تتراوح بين 0.99 دولار أمريكي و99.99 دولار في الشهر.
كما سيضيف التطبيق شارة أرجوانية توضح حالة المستخدمين للمبدعين، مع الإشارة إلى أن التطبيق لن يتقاضى أجرًا من عائدات اشتراك المبدعين حتى عام 2023 على الأقل.
ولم يُعلَن بعد عن الآلية التي سيحدد التطبيق بموجبها الأشخاص أو المهن التي يصنف العاملين بها باعتبارهم مبدعين.
وكان الرئيس التنفيذي لـ”إنستجرام”، آدم موسيري، اعتبر الاشتراكات واحدة من أفضل الطرق للمؤثرين لتوليد الدخل.
الرئيس التنفيذي لشركة “Meta”، الشركة الأم للتطبيق، مارك زوكربيرج، أعرب عن حماسته لتسهيل كسب المبدعين.
وقال زوكربيرج، “متحمس لمواصلة بناء أدوات للمبدعين لكسب عيشهم من خلال العمل الإبداعي، ووضع هذه الأدوات في أيدي المزيد من المبدعين قريبًا”.
–