أجرى طيارون عسكريون تابعون لقوات النظام السوري وطيارون روس أول دورية جوية سورية- روسية مشتركة فوق الأراضي السورية.
ومثّلت القوات الجوية الروسية مقاتلات “سو-34″ و”سو-35” وطائرة “أ-50” للإنذار المبكر، وشاركت معها طائرات “ميغ-23″ و”ميغ-29” السورية، بحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية اليوم، الاثنين 24 من كانون الثاني، عن وزارة الدفاع الروسية.
أقلع الطيارون الروس من قاعدة “حميميم” الجوية، بينما انطلق طيارو النظام من مطاري “الصقال والضمير” في محيط دمشق، بحسب الوكالة.
وقالت الوكالة، إن الروس قاموا بضربات ضد أهداف برية، بينما كان السوريون مسؤولين عن السيطرة على المجال الجوي والغطاء.
وامتد مسار الدوريات على طول هضبة الجولان، ثم على طول الحدود الجنوبية، حتى نهر “الفرات” وفوق المناطق الشمالية من سوريا.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن هذه الرحلات ستصبح منتظمة من الآن فصاعدًا، و”اكتسب الطيارون مهارات في التفاعل بمختلف المواقف”.
وتقع قاعدة “حميميم” في محافظة اللاذقية، وتعد مركزًا رئيسًا لتدخل روسيا العسكري في سوريا منذ عام 2015، وتنفذ الطائرات الروسية المتمركزة في القاعدة غارات شبه يومية على مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة شمال غربي سوريا، مخلفة أضرارًا في الأرواح والممتلكات.
ومع بداية كانون الثاني الحالي، تسبب القصف الروسي بمقتل ثلاثة مدنيين (طفلان وامرأة)، وإصابة عشرة آخرين بينهم ستة أطفال، بغارات جوية روسية استهدفت نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
واستهدفت الطائرات الروسية بعدة غارات محيط وأطراف كفرتخاريم وأرمناز والبارة والعنكاوي ودير سنبل ومعرطبعي، ومحيط مدينة إدلب، وجبل الشيخ بركات، وكفر تعال، وسُجلت عدة إصابات في صفوف المدنيين.
وأكد “الدفاع المدني السوري” أن الغارات الروسية تزيد من استهداف المرافق الخدمية والمنشآت الحيوية، بعد أن استهدفت العديد من المداجن ومحطة مياه “العرشاني” المغذية لمدينة إدلب.
–