“قسد” تعلن السيطرة على سجن “الصناعة” في الحسكة.. الاشتباكات مستمرة لليوم الرابع

مقاتلو "قسد" أثناء الاشتباك مع عناصر تنظيم "الدولة" في الحسكة (BBC)

camera iconمقاتلو "قسد" أثناء الاشتباك مع عناصر تنظيم "الدولة" في الحسكة (BBC)

tag icon ع ع ع

أعلنت القيادة العامة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) السيطرة على سجن “الصناعة” وقتل 175 عنصرًا من تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال ثلاثة أيام.

وقالت القيادة العامة، بحسب ما نقلته قناة “روناهي” الكردية اليوم، الأحد 23 من كانون الثاني، إن 27 عنصرًا من “قسد” قُتلوا منذ بدء هجوم التنظيم على السجن.

وأضافت أن 200 عنصرًا من التنظيم شاركوا في الهجوم على السجن، واعتُقل عدد منهم، وخُطط للهجوم منذ ستة أشهر.

ولليوم الرابع، تستمر الاشتباكات في محيط سجن الصناعة بمدينة الحسكة بين عناصر “قسد” و مسلحين من تنظيم “الدولة”، بمساندة من طيران التحالف الدولي.

وألقت طائرات التحالف الدولي منشورات ورقية فوق محافظة الحسكة دعت فيها السكان المحللين للتبليغ عن ما وصفته بـ”الأنشطة الإرهابية”.

واليوم، صرح مصدر عسكري من تنظيم “الدولة” عن تفاصيل اقتحام عناصره لسجن “غويران”.

وقال المصدر لوكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، إن عناصر التنظيم قتلوا العشرات من عناصر “قسد”، وأخرجوا أكثر من 800 أسير على دفعات خلال اليومين الماضيين، من أسرى التنظيم من السجن، خلال الهجوم الذي مازال مستمرًا لليوم الثالث على التوالي.

وتابع المصدر، بحسب ما رصدته عنب بلدي، أن الهجوم بدأ بانطلاق من وصفهما بـ”استشهاديين” اثنين هما “أبو عبد الرحمن”، و”أبو الفاروق المهاجرَين” بشاحنتين مفخختين قاما بتفجيرهما عند بوابة السجن وأسواره، ما تسبب بدمار كبير في المكان ومقتل وإصابة العديد من العناصر”.

وشهدت المدينة حركة نزوح لغالبية العائلات من الأحياء التي تشهد اشتباكات إلى الأحياء المجاورة، إذ سمحت “قسد” فقط للنساء والأطفال وكبار السن بالخروج، وبقيت بعض العائلات عالقة داخل الأحياء.

ونقلت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة” عن مصدر أمني، في 21 من كانون الثاني، أن مقاتلي التنظيم يشنون منذ مساء الخميس هجومًا واسعًا على سجن “غويران”، بهدف “تحرير الأسرى المحتجزين بداخله”، وأن الاشتباكات مستمرة في أماكن قريبة وفي أحياء أخرى.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة