داهمت قوات النظام السوري بلدات الحراك والمليحة الغربية بريف درعا الشرقي، واعتقلت عددًا من الأشخاص على خلفية الهجوم على حاجز لقواتها يتبع للواء “52 ميكا” شرقي الحراك تزامن مع هجوم على حاجز في بلدة المليحة الغربية.
وأفاد مراسل عنب بلدي بدرعا، أن دورية للمخابرات الجوية اقتحمت صباح اليوم الأحد 23 من كانون الثاني، منزل مدني في بلدة الحراك واعتقلت مسنًا، كما حاصرت المليحة الغربية ونفذت حملات دهم لمطلوبين متهمين بالهجوم على الحاجز أمس.
الناشط محمد المفعلاني، مقيم في الريف الشرقي قال لعنب بلدي، إن حملة المداهمة بدأت صباح اليوم في بلدات الحراك والمليحة الغربية، بينما لاتزال المليحة محاصرة حتى اللحظة يمنع الدخول والخروج منها.
وأضاف الناشط ان خمسة اشخاص اعتقلوا في المليحة الغربية كما اعتقلت قوات النظام المسن سمير قداح من بلدة الحراك، ثم أفرجت عنه بعد تدخل الوجهاء.
واعتقل قداح لأن أبناءه مطلوبون للنظام السوري، بحسب الناشط.
وقال الناشط إن عمليات الدهم هي ردة فعل على مهاجمة حاجز لقوات النظام مساء أمس السبت.
وقصفت مدفعية النظام بلدة الحراك بريف درعا الشرقي، وأسفرت عن إصابة عدد من الجرحى بينهم سيدة وطفليها وكانت حالتهم حرجة بحسب ناشطين من بلدة الحراك.
وفي 5 من آب 2021، استهدفت بلدتي ناحتة ومليحة العطش في ريف درعا الشرقي بعدة قذائف صاروخية، على خلفية استهداف سيارة عسكرية على طريق بصر الحرير- إزرع، أدت إلى مقتل عدد من جنود قوات النظام.
وفي 23 من كانون الأول الماضي، داهمت قوات النظام السوري، بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي، واعتقلت مدنيين في أثناء حملتها.
وفي 24 من تشرين الثاني، قتل ثلاثة أشخاص من الرافضين لـ”التسوية” من بينهم محمد شكري الدرعان شقيق القيادي اسماعيل الدرعان، وهو أحد أبرز المطلوبين للنظام الرافضين لـ”التسويات” الأمنية في ريف درعا الشرقي وأنهت اللجنة الأمنية والعسكرية تسويات شاملة في درعا في شهر تشرين الثاني بعد ان تسلمت آلاف قطع السلاح من المسوى وضعهم.