درعا.. النظام يقصف الحراك إثر استهداف حاجز عسكري قربها
أصيب ثلاثة أشخاص بقصف مدفعي في بلدة الحراك شرقي درعا، إثر مهاجمة مجهولين “رحبة اللواء 52″، شرقي البلدة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الأحد 23 من كانون الثاني، أن مجهولين أطلقوا الرصاص أمس السبت 21 من كانون الثاني، باتجاه حاجز عسكري لقوات النظام في محيط اللواء “52 ميكا” شرق مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، لترد قوات النظام بقصف الحراك، ما أدى لإصابة سيدة وطفليها بالإضافة لأضرار بمنزلها.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تقصف فيها قوات النظام المدنيين في درعا، إثر تعرض عناصرها للهجوم من قبل مجهولين.
وكانت قوات النظام استهدفت مدينة نوى في 29 تشرين الثاني، بالهاون ردًا على استهداف مجهولين لسيارة عسكرية على طريق الشيخ سعد نوى شمال غرب درعا.
وأسفر القصف آنذاك عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة تسعة جرحى آخرين.
وفي شهر آب الماضي استهدفت مدفعية النظام مدينة طفس بأكثر من 50 قذيفة على خلفية استهداف مجهولين لسيارة عسكرية على طريق نوى الشيخ مسكين.
وفي 5 من آب 2021، استهدفت بلدتي ناحتة ومليحة العطش في ريف درعا الشرقي بعدة قذائف صاروخية، على خلفية استهداف سيارة عسكرية على طريق بصر الحرير- إزرع، أدت إلى مقتل عدد من جنود قوات النظام.
وفي الشهر ذاته، استهدفت قوات النظام بلدة أم المياذن، على خلفية هجوم مقاتلين على حاجز “قصاد”، بعدة قذائف دون ورود معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين.
وشهدت محافظة درعا جنوبي سوريا عددًا من التغييرات بعد انتهاء ملف “التسويات”، وعمليات تسليم الأسلحة التي نفذتها “اللجنة الأمنية” في المدينة، بإشراف القوات الروسية، وبتنسيق مشترك مع “اللجان المركزية” والوجهاء الممثلين للأهالي.
وسيطر “الأمن العسكري” على الريف الغربي، في حين اقتصرت سيطرة “المخابرات الجوية” على الريف الشرقي، باستثناء مدينة بصرى ومحيطها التي ما زالت تخضع لسيطرة “اللواء الثامن” المدعوم روسيًا، وحافظت قوات “أمن الدولة” على سيطرتها على الريف الشمالي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :