اختبار “كورونا” سريع في مستوصفات الصحة المدرسية السورية
أعلنت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية التابعة لحكومة النظام السوري، هتون الطواشي، بدء تطبيق برنامج الكشف عن الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) من خلال تفعيل استخدام الاختبارات السريعة في مستوصفات الصحة المدرسية.
وأوضحت في تصريحات لصحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الأحد 23 من كانون الثاني، أن الوزارة بدأت بتدريب العاملين في الصحة المدرسية على طريقة استخدام الاختبارات السريعة للكشف عن الإصابات في المدارس.
وقالت إن عدد الفريق العامل في هذا الإطار هو 200 طبيب وممرض وإداري موزعين على 50 مستوصفًا للصحة المدرسية في جميع المحافظات، ضمن مراكز التجمعات التربوية، ويضم المستوصف الواحد ثلاثة عناصر هم الطبيب والممرض والإداري، وكذلك الحال في كل دائرة من دوائر الصحة المدرسية في مراكز المحافظات يوجد هؤلاء العناصر.
ووزعت الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة 50 ألف “كيت” على المحافظات حيث يتم تسليم كل مستوصف 50 “كيت” يوميًا، وفي حال كانت حاجة المستوصف أكبر من ذلك يتم تزويده بما يحتاج إليه، ويمكن زيادة الكمية الكلية وفق مقتضيات الحاجة في كل محافظة.
وفي حال تبين أن الأعراض على الشخص يمكن أن تكون “كورونا” يتم أخذ المسحة خلال دقائق من الطبيب والممرض ويتم إجراء التحليل داخل المستوصف الذي لا يستغرق أكثر من عشر دقائق، وهو أشبه بتحليل اختبار الحمل المتعارف عليه.
وفي حال كانت هناك إصابة مؤكدة من خلال التحليل، يتم اتخاذ الإجراءات المطلوبة، ويتم أخذ مسحات لجميع الطلاب في الصف الذي ظهرت فيه الإصابة، بحسب الطواشي.
وأشارت الطواشي إلى أن عدد المسحات التي تم أخذها خلال الفصل الأول من العام الدراسي الحالي، للقطاع التربوي من الصحة المدرسية بلغ 6279 مسحة كان عدد المسحات الإيجابية منها 2694 مسحة منها 470 مسحة للطلاب و2224 مسحة للمعلمين والإداريين، فيما بلغ عدد الوفيات في القطاع التربوي بفيروس كورونا 14 شخصًا.
ووصل العدد الإجمالي للإصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام إلى 50 ألفًا و943 شخصًا، شُفي منهم 35 ألفًا و948 شخصًا، وتوفي 2965 شخصًا، بحسب بيانات وزارة الصحة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :