أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قوانين جديدة تخص صفقات انتقال اللاعبين على سبيل الإعارة بين الأندية بدءًا من تموز المقبل.
وجاء في بيان لـ”فيفا” صدر الخميس 20 من كانون الثاني، أن هذه القوانين والإصلاحات من شأنها تعزيز تطور اللاعبين الشباب وتحسين التوازن التنافسي، ومنع التراكم المفرط للاعبين المرتبطين بعقود، ومنع اكتناز اللاعبين.
ويخطط الاتحاد الدولي للسماح لنادٍ معيّن بإعارة ثلاثة لاعبين كحد أقصى إلى النادي ذاته، وهو إجراء لا يناسب الأندية الكبرى التي تعير العديد من لاعبيها لأنها لا تملك مكانًا لهم في تشكيلاتها القوية.
وسيحدد “فيفا” إجمالي عدد اللاعبين الذي يمكن للنادي إعارتهم في كل موسم، بحد أقصى من ثمانية لاعبين في موسم 2022- 2023، لينخفض تدريجيًا حتى يصل الى ستة بدءًا من تموز 2024، وتشمل الإصلاحات أيضًا المدة القصوى للإعارة (سنة واحدة).
وأشار الاتحاد الدولي إلى أن القوانين الجديدة لا تشمل اللاعبين الشباب الذين تبلغ أعمارهم 21 عامًا وما دون، واللاعبين الصاعدين من أكاديميات الأندية.
وأوضح الاتحاد الدولي أن هذه القوانين كانت مقررة مبدئيًا في تموز 2020، لكنها أُجّلت بسبب تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، مضيفًا أن القوانين ستخضع لموافقة مجلس “فيفا” في جلسته المقبلة.
وكان “فيفا” أطلق، عام 2017، مراجعة لنظام الانتقالات، تتضمن حماية القصر والرعايات ودفع مبالغ التضامن لأندية المنشأ، وبدأ حينها العمل على مشروع شامل لتحديد إطار عمل جديد لصفقات انتقال اللاعبين، الذي تضمن بشكل خاص مسألة دور الوكلاء.
–